عزَّزت عناصر من الجيش والأمن المصري، صباح الأحد، من تواجدها حول مدينة العريش ومختلف مناطق شمال سيناء بعد أن أجبرت مسلحين مجهولين على الفرار عقب تبادل لإطلاق النار استمر نحو ساعة. وقالت مصادر محلية بحي "السلام" في مدينة العريش مركز محافظة شمال سيناء ل "يو بي أي" إن عناصر من الجيش والأمن طاردت، في مناطق "السلام" و"شبانة" و"المقاطعة"، مسلحين مجهولين يستقلون مجموعة من سيارات الدفع الرباعي والدراجات النارية بعد أن هاجموا نقاطاً أمنية بالمحافظة. وأشارت المصادر إلى أن عناصر الجيش عزَّزت من تواجدها حول مدينة العريش ومختلف مناطق شمال سيناء بعد فرار المسلحين الذين نصبوا أسلحة رشاشة فوق سيارات الدفع الرباعي التي كانوا يستقلونها. وكانت الاشتباكات دارت بوقت سابق بين الأمن المصري والعناصر مسلحة في سيناء . وقالت مصادر أمنية وشهود عيان ان عدة مناطق بالعريش تعرضت لإطلاق نار، على رأسهم "كمين الريسة" الأمني، إلى جانب قسم ثان شرطة العريش، وعلى مقر محكمة ومديرية أمن شمال سيناء، ومقر قوات حفظ السلام . كما دارت اشتباكات في منطقة الشيخ زويد، ما أدى إلى إصابة 3 من أفراد الأمن واعتقال 5 مواطنين اثر مداهمة منازلهم. وأشارت المصادر إلى أن المسلحين تمكنوا من الفرار إلى خارج مدينة العريش بسيارات ودراجات نارية مما أدى إلى عودة الهدوء إلى المنطقة. يُشار إلى أن وحدات من الجيش المصري معزَّزة بالمروحيات والآليات الثقيلة بالتعاون مع الشرطة المدنية تقوم منذ خمسة أسابيع، تحت اسم العملية سيناء، بتمشيط مناطق واسعة من صحراء شبه جزيرة سيناء على خلفية مقتل 16 ضابطاً وجندياً من قوات حرس الحدود جنوب منطقة رفح الحدودية برصاص مسلحين.