تجمهر زوال الإثنين، العشرات من أفراد عائلة الشاب المقتول غدرا المدعو “لطفي بحري” وأصدقائه، أمام المدخل الرئيسي لمحكمة الحجار، منددين بالجريمة النكراء التي راح ضحيتها ابنهم ومطالبين الجهات القضائية بتطبيق أقصى عقوبة وهي الإعدام في حق القتلة. ندد أمس، العشرات من أفراد عائلة الضحية ببشاعة الجريمة التي اهتزت لها ولاية عنابة فجر أمس الأول، والتي خطفت فلذة كبدهم وهو في ريعان شبابه ومات مقتولا على يد شباب منحرفين وبلطيجة اعتدوا عليه وطعنوه غدرا بالسلاح الأبيض أردوه قتيلا تحت الجسر المؤدي لي بوخضرة بالبوني، حيث طالب أهالي الضحية الجهات القضائية بتسليط أقصى العقوبات عليهم، مجسدين مطالبهم في اللافتات التي قاموا برفعها خلال الوقفة الاحتجاجية بها جملة من المطالب أبزها “اطمئن نحن وراء قضيتك فلتأخذ العدالة مجراها”، ما ضاع حق وراءه طالب” و”عائلة المرحوم بحري لطفي تطالب بتطبيق العدالة”، ومن جهته، أكد والد الضحية أنه لن يسكت عن حق ابنه الذي كان ضحية اعتداء شنيع، مطالبا بتطبيق القصاص وإعدام قتلة لطفي، وللإشارة، فإن الجريمة النكراء وقعت بحي بوخضرة، حيث تلقى ب. لطفي البالغ من العمر 25 سنة والقاطن بحي 500 مسكن بالبوني عدة طعنات غادرة على مستوى الجسم بسلاح أبيض محظور على يد مجموعة من المجهولين، الذين حاولوا سرقة دراجته النارية، والتي كان على متنها رفقة صديقه الذي نجا بأعجوبة من الموت المحقق.