تعود الفنانة الروسية ماريا إلتسوفا إلى الجزائر، وهي تقدم نخبة من أعمالها الفنية، التي تعكس روح البيئة الجزائرية وجمالياتها بانطباعية تعبيرية، تجسد خصائص الهوية الوطنية، وملامحها المعبرة بصدق عن واقع حي. واكتشفت قاعة العرض “إيفرو دزاين” التي تديرها الباحثة الفنية آمال بارة قاسمي، جديد أعمال الفنانة الروسية “ماريا ألتسوفا” وبرمجت عرضها في إطار العرض الفني خلال شهر رمضان المبارك، سهرة السبت 18 ماي بالعاصمة الجزائرية، بحضور الباحثين والنقاد والفنانين والمتذوقين للفن التشكيلي. وستقدم “إيفرو دزاين” الأعمال المختارة ل “ماريا إلتسوفا” التي أنجزتها في الجزائر تواصلا مع أعمالها التي قدمتها في مختلف معارضها الشخصية التي أقيمت في بعض المدن الروسية والجزائرية خلال سنوات ماضية. تعايشت “إلتسوفا” مع البيئة الجزائرية وأبهرها سحر القصبة وأناقة المرأة الجزائرية بخصوصيتها التقليدية التراثية، التي صورتها في أعمالها الفنية وقدمتها للمجتمع الروسي في مختلف معارضها الفردية، التي جذبت اهتمام النقاد والمتذوقين، الذين تعرفوا على التنوع البيئي والثقافي الذي تمتاز به الجزائر في مجتمعها الموحد.