تعرض، الأربعاء، مفتش شرطة بالزي الرسمي في غليزان، إلى اعتداء خطير بالأسلحة البيضاء "بوشية" مع سرقة سلاحه الناري بحي المركبات بعاصمة الولاية من قبل ثلاثة أشخاص، بينهم عسكري وشرطي، قاموا باستعمال العنف ضد الضحية، وعوني أمن تدخلا لإنقاذ المفتش من يد المعتدين. عاشت مدينة غليزان، ظهيرة أول أمس، على وقع حادثة خطيرة جدا، حين قام عسكري بالزي المدني يشتغل بالقطاع العسكري ببشار، وشرطي يعمل بأمن سيدي بلعباس، رفقة شخص ثالث، بالاعتداء على مفتش شرطة بالقرب من بيته العائلي بحي المركبات، حيث انهالوا عليه بالضرب والجرح العمدي، مستعملين أسلحة بيضاء، تسببت له في جروح خطيرة، كما قام المعتدون بسرقة سلاحه الناري وحاولوا الفرار. وقتها تدخل قريب الضحية، وهو ينتمي إلى سلك الأمن، رفقة شرطي آخر لإنقاذ المفتش من يد المعتدين، إلا أن مصيرهم كان الضرب والجرح العمدي، لتتدخل قوات الأمن لتوقيف اثنين من المتورطين، مع استرداد السلاح الناري المسروق من الضحية، بعد أن تمت ملاحقة المعتدين وتطويق المكان من قبل رجال الأمن، الذين تدخلوا وقت الحادثة. وقد فتحت مصالح امن غليزان تحقيقا في الحادثة، حيث تم التحقيق مع المتورطين الذين نسبت إليهم تهمة الاعتداء على شرطي بالزي الرسمي وسرقة سلاحه الناري، حيث تم تقديم الأطراف صبيحة أمس أمام وكيل الجمهورية لمحكمة غليزان.