أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي، أن أبو حمزة المصري، والمتهمين الأربعة معه ب"نشاطات إرهابية"، قد رحلوا إلى الولاياتالمتحدة بعد رفض المحكمة العليا في لندن الاستئناف الذي تقدموا به. وغادر الإمام السابق لمسجد فينسبورغ بارك في لندن والمتهمون الآخرون، السبت، القاعدة العسكرية البريطانية في ميلدينهال "شرق بريطانيا"، متوجهين إلى الولاياتالمتحدة، بعد معركة قضائية استمرت أكثر من عشر سنوات،وتتهم واشنطن الرجل المولود في مصر والبالغ من العمر 54 عاما بدعم القاعدة والضلوع في عمليات خطف في اليمن والتخطيط لفتح معسكر أميركي لتدريب متشددين، وقالت الوزيرة في بيان: "أوكد أنه هذه الليلة "الجمعة السبت" أقلعت طائرتان من قاعدة سلاح الجو الملكي في ميلدينهال"، موضحة أن المشتبه بهم في طريقهم "إلى الولاياتالمتحدة كي تتم محاكمتهم هناك". وأقلعت الطائرتان من قاعدة ميلدينهال ، وعلى متنهما أبو حمزة المصري وشركائه الأربعة وهم وبابار أحمد، خالد الفواز، عادل عبد الباري وسيد طه إحسان. وكان المتهمون الخمسة قدموا استئنافا إلى المحكمة العليا البريطانية الأسبوع الماضي بعد موافقة المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان على ترحيلهم، وبعد ساعات على صدور قرار المحكمة العليا البريطانية، غادرت قافلة سيارات شرطة بينها عربات مدرعة سجن لونغ لارتين قرب بيرمنغهام "وسط إنجلترا" حيث كان الرجال الخمسة يحتجزون، وقالت المحكمة في قرارها إن "الطعن الذي تقدم به المتهمون الخمسة رفض. بالتالي يجوز تسليمهم إلى الولاياتالمتحدة فورا".