بعد سلسلة من الاعتصامات التي نضمها أعوان الحرس البلدي مؤخرا، وقدموا 10 مطالب للأمين العام لولاية تيزي وزو، قرروا الاثنين الدخول في اعتصام مفتوح لغاية الاستجابة لمطالبهم التي قالوا عنها إنها حقوق شرعية، حيث اعتصم أكثر من 200 عون من الحرس البلدي أمام مقر ولاية تيزي وزو لرفع نفس اللائحة التي سلمت سابقا للمسؤولين على مختلف المستويات. منها تصنيف شهداء الحرس البلدي من فئة شهداء الثورة التحريرية، الاستفادة من إجراءات المصالحة الوطنية والتحقيق في التجاوزات المرتكبة في حق الأعوان جراء سوء التسيير. وصرح ممثل عنهم "للشروق اليومي" أن هذا الاعتصام مفتوح إلى غاية أجل غير محدد، وقرروا البقاء أمام الولاية، في انتظار التحاق عدد إضافي من الأعوان القادمين من الولايات الأخرى، وسيقومون بالزحف نحو العاصمة في حال عدم استجابة السلطات لانشغالاتهم.