يتربع الكيمونو المطبع بالورود ومختلف الأشكال والألوان، على عرش الموضة العالمي، سواء المصمم من أقمشة “الشفون” أو من الأقمشة الفضفاضة الأخرى، فقد ارتدته جميع النساء عبر العالم، سواء الفتيات أم السيدات الأكبر سنا، المحجبات أم غير المحجبات، الثخينات اللواتي يكتسبن وزنا واضحا، أم النحيفات، وفي جميع الحالات قدم الكيمونو إطلالة أنثوية صيفية بامتياز. الكيمونو لباس البحر الذي لا غنى عنه بعدما خرج الكيمونو المطبع والملون ليجوب الشوارع رفقة بنطلونات الجينز ومع الفساتين الضيقة ومختلف الإطلالات، ها هو ينزل إلى شاطئ البحر أيضا، ويتحول إلى اللباس الأول بعد لباس السباحة، بحيث بات الكيمونو يلبس كقطعة إضافية تستعمل على البوركيني أو البيكيني عند التنقل إلى البحر، للسباحة، وتم إعطاؤه تسمية عصرية، إذ بات يعرف ب”كاش مايوه”، أو يلبس فوق فساتين ضيقة قصيرة أو طويلة عند التنزه والمشي على الشاطئ.. فهذه القطعة، بسيطة التصميم إلى حد يمكن لأي فتاة أن تصنعها بمفردها في المنزل بتوظيف قطعة قماش على ذوقها، أصبح حاضرا في خزانات كل النساء، حتى إن القماش الذي تصمم منه هذه القطعة، الذي يتميز بالخفة، يساعد كثيرا في حملها داخل حقيبة اليد، والاعتماد عليها لإكمال الإطلالة. حاضر على منصات الموضة رغم البساطة الشديدة التي يتميز بها تصميم الكيمونو، مهما أدخلت عليه من تعديلات إلا أنه مازال ككل سنة منذ 2014، يتألق على منصات الموضة العالمية، وتوقع عليه ماركات ذائعة الصيت، لكن ما ميز تصاميم هذه السنة، هو الكيمونو البحري، الذي جاء بنفس طبعات الأقمشة التي صممت منها المايوهات، لكن بخامات أقمشة مختلفة طبعا، بحيث يمكن ارتداء الكيمونو كقطعة مكملة للباس السباحة، فيما يمكن استعماله كلباس خارجي يمكن تنسيقه مع، الكعب العالي الملفت لإطلالات السهرات الصيفية، مع شورت وتيشرت فضفاض للأيام العادية، أو مع بنطلونات واسعة وسكارف من الفولار للمحجبات، يمكن أيضا تنسيق الكيمونو المطبع بالورود “الفلوري” مع أحذية رياضية دون أن يمس ذلك بكمية الأنوثة التي تضفيها هذه القطعة إلى إطلالتك العامة، قالكيمونو رفيق لمختلف الإطلالات الكلاسيكية، الكاجويل، وحتى الرياضية وهذا ما يؤهله لأن يكون اللباس الصيفي الأول بامتياز.