لا زال حادث انفجار الغاز بحي 550 مسكن ببلدية دالي ابراهيم يلقي بظلاله على المواطنين المتضررين ، حيث تتواجد حاليا ومنذ 15 يوما من تاريخ الانفجار 6 عائلات كانت تقطن العمارة رقم 01 دون مأوى بعد أن طلبت مصالح المراقبة التقنية التي تدخلت عقب الحادث لمعاينة وضعية العمارة محل تسرب الغاز المؤدي إلى الانفجار من السكان بضرورة الإخلاء العاجل للشقق المتضررة بدرجة كبيرة وهو الأمر الذي تم بالفعل غير أن السلطات المحلية وعقب هذا الإجراء لم تقدم أي بديل لإيواء تلك العائلات التي اجتاز بعض أبنائها امتحانات نهاية السنة والامتحان المصيري لشهادة البكالوريا في ظروف أقل ما يقال عنها أنها مريرة. وأعرب السكان عن غضبهم الشديد من التأخر المسجل على مستوى مباشرة أشغال الترميم وذلك بعد أن وقع الاختيار على مؤسسة " باتيجاك" التي برّرت تأخر الانطلاق في الأشغال حسب رواية السكان بعدم تسلمها المخططات العمرانية وقصد توضيح الرؤية أفادت العائلات المنكوبة أنها تنقلت إلى الدائرة الإدارية للشراقة والتقت الوالي المنتدب الذي نفى علمه بتوقف الأشغال دون أي يعلمهم باتخاذ أي قرار . واستطرد المتضررون قائلين أن المياه القذرة الناتجة عن الأشغال الأولية لتكسير الأرضيات الإسمنتية وانفجار قنوات الصرف الصحي تهدد صحة أبنائهم وصحتهم، سيما مع الروائح الكريهة المنبعثة منها والحشرات الضارة ، ناهيك عن الخطر الحقيقي المتربص بهم في كل لحظة وهو احتمال سقوط العمارة التي تضررت أساساتها بدرجة كبيرة دون أن تتدعم بترميمات مستعجلة وأولية . وتبقى البلدية حسب السكان الغائب الأكبر عن الساحة على الرغم من أنها الجهة الوصية الأولى التي يتوجب عليها تنويرهم ونقل انشغالاتهم إلى السلطات الأعلى ،واستعجل المنكوبون الإعلان عن نتائج التحقيق المباشر عقب الكارثة التي راح ضحيتها أربعة أشخاص والعديد من الجرحى وذلك قصد تحميل الجهة المتسببة مسؤولية الأمر. وتساءل المنكوبون إن كان الوضع يحتاج في مثل هذه الحالات دائما إلى تدخل رئيس الجمهورية أم أن المعنيين ينتظرون سقوط المزيد من الضحايا للتحرك الجاد. كريمة/خ .. وانفجار قارورة غاز يخلف جريحين بحي البدر بالقبة اهتز حي البدر بالقبة نهار أمس في حدود الساعة الواحدة و النصف بعد الزوال على وقع انفجار قوي خلفته إحدى قارورات الغاز التي كان يستعملها احد بائعي المجوهرات ، حادث الانفجار هذا خلف جريحين منهم صاحب المحل ،فحسب شهادة العامل الذي وجدناه بالمكان و الذي كان حاضرا وقت حدوث الانفجار فإن سبب حدوثه يعود إلى خلل تقني على مستوى قارورة الغاز التي تم اقتناؤها وكان أول استعمال لها.وقد تدخل اعوان الامن والشرطة العلميةالذين باشروا تحقيقاتهم لمعرفة مسببات الانفجار. بلعباس ن