عرفت ولاية المدية، الاثنين، انطلاق الأشغال بأهم محور طرقي يخترق تراب الولاية من شمالها إلى جنوبها، وقد اعطيت إشارة انطلاق الأشغال من قبل وزير القطاع، للطريق السيار الرابط بين مدينة البرواڤية من ولاية المدية، ومدينة شفة من ولاية البليدة، على مسافة 50 كلم، كما قارت أشغال ترميم شطر البويرة الأخضرية نهايتها. وقد أسندت مهام إنجاز شطر الالمدية-البليدة، التي اعتبر الوزير غول تجسيدها، حلما من أحلام جزائر الاستقلال ل 3 شركات منها شركة صينية والباقي كان من نصيب شكرتين جزائريتين أثبتتا كفاءة في الأشغال العمومية والمنشأت الفنية. ومن المنتظر أن يفرغ من هذا المشروع الذي يكون صورة من صور الإنجاز الهام بأنفاقه الستة التي تمتد على مسافة 6 كلم، ومن جسوره ال 76 جسرا التي ستكون من بينها جسورا ضخمة تربط أعالي جبال شفة بمرتفعات المدية، في مدة إنجاز لا يتجاوز ال36 شهرا. وعلمت "الشروق" من مصدر مطلع بملف إعادة تهيئة شطر الطريق السيار البويرة الأخضرية على مسافة 24 كلم، أن أشغال التهيئة تنطلق شهر ديسمبر القادم، أو على أكثر تقدير بداية السنة 2013، وستتم التهيئة على عدة مراحل حتى لا يتم غلق الطريق في وجه مستعمليه، وهو الأمر الذي أكده والي الولاية، خلال خرجاته الميدانية في رد على سؤال حول ذات الموضوع، وجاء القرار الوزاري القاضي بإعادة تهيئته بعد أن تحول الشطر المذكور إلى نقاط سوداء تسببت في حوادث مرور مميتة منذ تدشينه، لا سيما عند منحدر الجباحية غير بعيد عن نفقي عين شريكي، وستتكفل مؤسسة الأشغال العمومية حداد بالأشغال.