كنت في الثلاثين من العمر عندما تقدم لخطبتي فارسي وحبيب عمري الذي اخترته من دون الرجال، لم تكن الفرحة تسعني لأنني حظيت بالشاب الأكثر وسامة، لقد فضلني على كل الحسناوات اللواتي بقين إلى وقت قريب يلهثن خلفه، فأصبحت ذات شرف عظيم كيف لا، وقد رزقني الله برجل أُقسم ألا امرأة في الدنيا يمكنها أن تقاوم سحره أو ترفضه، عشت معه الأشهر الأولى من الخطوبة بالكاد أصدق نفسي. لقد بات حلمي حقيقة، والأكثر من هذا فهو يحبني بمقدار ما أحبه وأكثر، كنت أعد الدقائق والثواني لكي يحين موعد العرس الذي طال أمده من شهر إلى آخر ومن سنة إلى ثانية وثالثة، حتى بلغت الأربعين فوجدت نفسي قد أمضيت عشر سنوات رابضة ها هنا في محطة الانتظار، خلالها تجاوز الخطيب كل العقبات حقق كل الأمنيات، سافر لسنوات أين أتم الدراسة ورجع ليعتلي منصبا مرموقا في كبريات المؤسسات الوطنية، حصل على سكن ولم يعد يملك أدنى حجة لتأخير موعد الزواج وهذا ما يحيرني. قد يتبادر إلى أذهانكم إخواني القراء، أنه بعد تلك المسيرة والتألق لم يعد يحبني ويرغب بالتخلص مني، حتى نفسي حسبت هذا الأمر، وقد واجهته بما يخالجني وطلبت منه أن ينسحب من حياتي لو كان اعتقادي في محله، لكنه اقسم بالله أنه لن يتزوج غيري وألا امرأة من نساء الدنيا تروق له سواي، ظل الوضع على ما هو عليه مما جعلني أقرر الانسحاب وهذا أفضل لكل منا لكنني كلما حاولت الابتعاد عنه، سقط على الأرض يقبل قدمي ويترجاني ألا أقطع عنه حبل الحياة لأنني حياته فالبعد عني يجعله بلا قيمة ولا يساوي شيئا إلا وزنها من الهواء حسب ادعائه بل وهدد بقتلي إن ارتبطت بغيره. إخواني القراء، إذا استطاع أحدكم أن يستوعب ما يحدث لي بالله عليه أن يبصرني لأنني لم أعد أفقه من سر هذه العلاقة ما يتلج صدري ويريحني من ضيق السؤال الذي يكاد يدخلني دائرة الجنون فمن يفك لغز هذا الرجل الذي يحبني رغم ذلك لا يتزوجني؟ فوزية/ العاصمة . ألقيت القبض على زوجتي متلبسة بالجرم المشهود ظل الشعور بالانكسار يحصرني في الزاوية، بعدما اكتشفت سذاجتي وطيبتي التي جعلتني في نظر زوجتي الرجل الأبله الذي لا يفقه من أمور الدنيا إلا لغة الفراش، مما جعلها تتذمر مني وتنفر بتجريد جوارحها عن الجسد، فتمنحني هذا الأخير أعبث به كيف ما أشاء لتهيم بعيدا في الخيال مع صاحب الحظ الذي فضلته عني! نعم هذا الاعتراف أقرته زوجتي بنفسها من خلال مكالمة هاتفية، سمعتها أثناء دخولي البيت لأنها لم تنتبه للأمر لقد كانت مشغولة بغسل الأواني في المطبخ، فعوض الصبر والاستماع إلى المزيد من كلماتها التي خرقت قلبي كالسهم وضربت رجولتي في الصميم، لم أستطع أن أمهلها أكثر فاقتحمت عليها المكان مما جعلها تلقي بالهاتف في حوض الماء، فعلت ذلك من فرط الارتباك حسب ادعائها لكن الحقيقة أنها تعمدت التخلص من هاتفها برميه في الماء لكي تمحي آثار جريمتها، فلا يتسنى لي الوصول لذلك الرجل الذي كانت تعبر له عن تذمرها مني. نزلت على رأسها بحذائي بعدما أسقطتها أرضا، ولم أتوان لحظة واحدة في توجيه الركلات واللكمات إلى أماكن مختلفة من جسدها، لقد رفستها حتى شعرتُ بالتعب وعدم القدرة على الحركة، أما هي فظلت مغشيا عليها مدة من الزمن، حتى ظننت خروج روحها. بعدما استرجعت الوعي لم يكن يهمها في تلك اللحظة سوى أن تبرر لي الموقف، وهي تعاتبني على التهور لكنني لم أمنحها الفرصة لذلك، خرجت بعدما أطبقت الباب بقوة لكي امنع نفسي من ارتكاب جريمة شنعاء، لأنني رغبت بشنقها والتخلص من جثتها برميها عبر الشرفة. قضيت أمسيتي أهيم بالشوارع احرق السيجارة بعد الأخرى وأحاول بكل ما لدي من القوة التخلص من تلك الكلمات التي أبت أن تفارقني، لأن وقع الصدمة كان شديدا فكيف لزوجتي أم أبنائي أن تصف علاقتنا الحميمة للغير وأيا كان. رجعت إلى البيت وقد أعلنت القطيعة، بعدما طلبت منها عدم الحديث معي وأقسمت أنها لو حاولت فعل ذلك، سأدفعها ما تقدم لها وما تأخر من ثمن خيانتها على مرأى ومسمع أبنائها، فعلت ذلك لأنني لم أتوصل إلى القرار النهائي الذي أقتص به لنفسي جراء فعلتها، لذلك أردت أن آخذ برأيكم إخواني القراء، علما أنني لا أكلمها منذ فترة بعدما امتنعت عن مضاجعتها، فعلت ذلك إلى حين النظر في أمرها. مراد/ عين ولمان . كلمات في الصميم عن علي كرم الله وجهه: دع الحرص على الدنيا وفي العيش لا تطمع ولا تجني من الحرام فلا تدري لمن تجمع ان الرزق مقسوم وسوء الظن لا ينفع غني كل من يقنع فقير كل من يطمع النفس تجزع أن تكون فقيرة والفقر خير من غنى يطغيها وغنى النفوس هو الكفاف فان أبت فجميع ما في الأرض لا يكفيها هي القناعة فالزمها تكن ملكا لو لم تكن لك إلا راحة البدن فانظر الى من ملك الدنيا بأجملها هل راح منها من غير الطيب والكفن منال / ألمانيا . حلول في سطور: . إلى فارس/ المدنية: بنيَّ.. الاعتراف بالخطأ فضيلة وأبدا ليس ضعفا كما يتبادر إلى ذهنك مثلما ذكرت، فما يجعل هذا الشعور يتسلل إلى قلبك انك تعيش في عالم المثالية فتعطي الأمور أكثر من حجمها، فما أقدمت عليه سيجعلك عالي المقام وليس العكس، فلا تفكر بعقول الناس، بل كن أنت نفسك. لا تبخس قدر ذاتك أبدا بوضعها في الكفة السفلى، عليك بتجديد الثقة مع الله ونفسك والمضي قدما نحو مستقبل أفضل ومعاملة مع الناس تكون أحسن إن شاء الله. . إلى عثمان/ بابا حسن: سيدي الفاضل، أعجبتني حكمتك وحسن تصرفك مع زوجتك، التي بذلت ما في وسعها لكي تجعلك رهن إشارتها، فما استطاعت إلى ذلك سبيلا، لكنك خذلتني في النهاية عندما قررت الانفصال عنها، ألا يرق قلبك سيدي من أجل أولئك الأبرياء، أرجو أن تعيد حساباتك وأسأل الله أن يعينك على أمرك، فالطلاق أخر الحلول يمكن الاعتماد عليه تما مثل الجراحة التي تكون آخر وسيلة يتخذها الطبيب لشفاء المريض . إلى م/ بجاية: عزيزتي، أمر كهذا يتطلب تدخل ولي أمرك وبأقصى سرعة، لأنك دون السن القانونية، فلا تتركي هذا اللئيم ينفذ بفعلته الشنعاء، اخبري والدتك فهي السند وحتما ستتولى أمرك بعون الله مع الاعتماد على الأسلوب الذي سيخرجك من هذه الكارثة بأقل الخسائر، انتظر منك اتصال عما قريب لكي أطمأن عليك. . إلى باية/ البليدة: الجهل بأصول المعاشرة لدى بعض الأزواج من شأنه أن يخلق مثل هذا التوتر والتباعد بينهما، لذلك يجب على كل منكما البحث في هذا المجال لتجنب الأخطاء الشائعة فالبداية الصحية الموفقة من شأنها أن تعبد لكما الطرق نحو سعادة أبدية، أعانك الله ومبارك هذا الزواج أسأل الله أن يجعل كل منكما قرة عين للآخر. ردت شهرزاد . أهل زوجي تحالفوا ضدي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد: أختي شهرزاد، سأسرد تفاصيل مشكلتي وأرجو من كل ذي رأي سديد أن يحكم بالحق، حتى لو كان على حساب نفسي، أنا سيدة متزوجة أم لثلاثة أطفال، أهل زوجي لم يحبوني منذ البداية فرفضوا وجودي بينهم، رغم ذلك ظل زوجي متمسكا بي لأنه يحبني ويدرك أنني مظلومة، تلقيت منهم كل أنواع الذل فصبرت من أجل عائلتي الصغيرة، فبسبب قلة حيلتي، أفرطوا في معاملتي السيئة، فكانوا يحرضون زوجي، لكنه ثبت مع الحق، فهو أبدا لا يأخذ كلامهم بعين الاعتبار، ولا يبالي بتصرفاتهم بل يدافع عني في غيابي ولا ينصفني أبدا في حضوري، إذا كانت لديهم مصلحة في العاصمة أكرمتهم بحسن الضيافة، لكنهم أشاعوا عني سوء المعاملة وأخبروا الجميع بأنني طردتهم إلى الشارع، مما جعلني محط سخرية الجميع بسبب هذا الافتراء. واجههم زوجي بتلك الأكاذيب، فوصفوه بالجبان المنصاع لزوجته، وما زاد الطين بلة أن شقيقته التي قدمت من خارج الحدود، تواطأت معهم دون أن تدرك بالحقيقة بل راحت هي الأخرى تخلق الأكاذيب بامتياز. لا أعرف لماذا تجعلني والدة زوجي مخطئة على طول الخط، رغم ذلك أرغب بتصليح الأمور فأجعلهم يحبونني... لقد انتهجت كل السبل لإرضائهم فأتيت على كرامتي لكنهم لم يتفهموا هذا الأمر الذي اعتبروه دسائس ليس إلا، أفيدوني أفادكم الله بالخير فأنا مستاءة جدا من هذا الوضع. المقهورة / العاصمة . من القلب أتعلم أنه بحبي لك قد تمرّدت عن الأخلاق تخلّيت عن المبادئ والكبرياء خالفت العادات والتقاليد تنازلت عن أشياء كثيرة.. كل هذا كان باسم ذلك الحب..أحببتك! أحببتك بكل جوارحي وبصدق أغرمت بك إلى حد الهيام باختصار يا سيدي: أفرطت في حبك وعشقتك بجنون قضيت رفقتك أروع أيامي وعرفت معك أجمل المعاني لم أفكر في غدر الأيام وتفننت في رسم لوحة الأحلام ثم زينتها بأجمل الألوان وفجأة !!.. برز الأسود بقوة ليكسّر لوحتي محملا الظروف والأقدار مسؤولية الانكسار فانتهى كل شيء وانتهت الحياة ولم يبقى سوى الذكريات ويا لها من ذكريات صورتك.. كلماتك.. همساتك.. كلها تجعل قلبي ينزف دما لفرقاك..كان يوما ليس كغيره من الأيام إنه يوم الوداع ما أقساه .. وسوف لن أنساه تجمدت الكلمات بين الشفاه وامتنعت عن الكلام تحجرت دموعي بين الجفون وأخفيت رغبتي في البكاء رحلت وتركتني وحيدة أصارع أمواج الحياة وأتجرع مرارة عشقك كل يوم وحتى الممات .. فلم يبقى سوى حطام حب كان ولازال يسكن قلب يتوق لرؤياك.. سوف لن أنساك وسأبقى أعيش لذكراك فهنيئا لك يامن ملكت قلبي وروحي وجسدي هنيئا لك.. مع تمنياتي لك حياة ملؤها السعادة والأفراح مع من ستختارها لك الأقدار سوف لن أقول إلى اللقاء كما عهدتها مني بل سأقول لك وداعا كما قلتها في ذلك اليوم..وداعا آمال/ جيجل . . نصف الدين . إناث 6052 فتاة من تيزي وزو 39 سنة عزباء، ماكثة بالبيت، تبحث عن رجل عمره من 40 إلى 60 سنة، حبذا لو يكون أرملا أو مطلقا وله أطفال. 6053 نور الهدى من جيجل 29 سنة ماكثة بالبيت، جميلة جدا، حنونة تريد الارتباط برجل من 38 إلى 43 سنة، عامل دائم، مقيم بجيجل. 6054 أمينة من العاصمة، 25 سنة، تريد التعرف على شاب من عائلة محترمة من 35 إلى 50 سنة. 6055 أمال 27 سنة من تيزي وزو، تبحث عن رجل صادق يخاف الله، تعده بالإخلاص. 6056 فتاة من تيسمسيلت ماكثة بالبيت، 20 سنة، مطلقة، تبحث عن رجل محترم وقادر على بناء أسرة، لايتجاوز 40 سنة. 6057 فتاة من سعيدة تبحث عن رجل طيب، ملتحي، متدين، يعينها على الطاعة، يكون من سعيدة. . ذكور 6073 مصعب من تبسة 33 سنة، موظف، أعزب، جامعي، يبحث عن شريكة حياته، تكون ملتزمة، وجميلة، عزباء، وماكثة بالبيت سنها لايتجاوز 27 سنة وحبذا أن تكون يتيمة من الشرق. 6074 هشام من سطيف مساعد تربوي، 26 سنة، طويل القامة، يبحث عن فتاة أحلامه جميلة وطويلة، لا تتعدى 25 سنة من سطيف، البرج أو باتنة. 6075 حسام من المسيلة، أستاذ في المتوسط، 25 سنة، يريد الزواج من امرأة جامعية مثقفة، عمرها لايتجاوز 25 سنة. 6076 حميد من سطيف 34 سنة، موظف، جاد، يبحث عن امرأة صادقة وطيبة القلب ويريدها عاملة. 6077 محمد 32 سنة من ورڤلة، عامل في حاسي مسعود، يبحث عن فتاة متدينة ليكمل نصف دينه. 6078 شاب 28 سنة من الشلف، دركي، يريد التعرف على فتاة من عائلة محترمة تكون صادقة.