كشفت صحيفة "صن أون صندي"، الأحد، أن رجال الشرطة الذين يتولون حراسة مبنى البرلمان البريطاني صادروا أسلحة فتّاكة من زواره. وقالت إن رجال الشرطة البريطانية صادروا أسلحة نارية وهمية والمئات من السكاكين والسيوف من الزوار عند نقاط التفتيش في مبنى البرلمان خلال عملهم لحماية اللوردات والنواب. وأضافت الصحيفة أن الشرطة البريطانية، ووفقاً لتفاصيل حصلت عليها بموجب قانون حرية المعلومات، صادرت 433 سكيناً في السنوات الخمس الماضية أثناء تفتيش الزوار عبر أجهزة الكشف عن المعادن والماسحات الضوئية للجسد والأشعة السينية. وأشارت إلى ان الشرطة صادرت أيضاً ثلاث بنادق وهمية وثلاث هراوات تلسكوبية وساطوراً وسيفاً، ومعدات معدنية أخرى. ونسبت الصحيفة إلى النائب العمالي ستيفن تيمز، الذي طعنته طالبة مسلمة من أصل آسيوي قبل عامين احتجاجاً على تأييده لغزو العراق، قوله "هذا الأمر مذهل، ونحن شاكرون لرجال الشرطة والأمن الذين يحمون البرلمان، لكننا بحاجة أيضاً إلى تغيير الثقافة لإقناع الناس بعدم حمل مثل هذه الأسلحة الفظيعة". وذكرت صن أون صندي أن شرطة لندن أكدت أنها تتعامل بمنتهى الجدية مع أمن البرلمان، وأن المعلومات بشأن الأسلحة المصادرة تمثل دليلاً على نجاح نظام التفتيش الذي تنتهجه.