كشفت صحيفة ”صندي تايمز” البريطانية، في عددها الصادر أمس، أن وحدات من القوات الخاصة البريطانية تستخدم أجهزة إلكترونية متطورة لتقفي الأثر لرصد أتباع العقيد الليبي معمر القذافي وتسجيل أصواتهم، في إطار الجهود الجارية للبحث عنه. وقالت الصحيفة إن هذه الوحدات تقوم بنقل المعلومات الملتقطة إلى فرق سرية تعمل على متن حاملة مروحيات بريطانية قبالة الساحل الليبي. وأضافت إن الفرق السرية ترسل المعلومات إلى قاعدة اتصالات في بريطانيا، حيث يقوم خبراء بتحليلها ومطابقة الأصوات الملتقطة على قاعدة بيانات لتمييز الأصوات، بأمل الحصول على معلومات حيوية وكانت تقارير صحفية أوردت أن قوات خاصة بريطانية موجودة على الأرض في ليبيا، وتقود عمليات البحث عن العقيد القذافي بعد دخول قوات المعارضة الليبية إلى العاصمة طرابلس. وقالت إن جنود القوات الخاصة البريطانية يرتدون ملابس مدنية ويحملون أسلحة شبيهة بأسلحة قوات المعارضة، وتلقوا أوامر بنقل تركيزهم للبحث عن القذافي منذ اختفائه من مقر قيادته المحصّن في باب العزيزية في طرابلس بعد سقوطه بيد قوات المعارضة الثلاثاء الماضي.