أطاحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بخنشلة، بشبكة دولية، منظمة مختصة في إنتاج الأفلام الإباحية، الحيازة، والتخزين، والشحن، والاستيراد للمؤثرات العقلية، والمخدرات الصلبة، بغرض البيع، بطريقة غير مشروعة، تتكون من ستة أشخاص، يقودهم أجنبي من جنسية فرنسية، في العقد الرابع من العمر، وشخصين من ولاية تبسة، والبقية من خنشلة. حيث مكّنت العملية من حجز سيارتين، الأولى من نوع سيتروان والثانية رونو سامبول، وحجز مبالغ مالية بالدينار والأورو، وهواتف نقالة، وكمية معتبرة من المهلوسات ومخدرات صلبة، حيث تم إحالة الموقوفين أمام نيابة محكمة خنشلة، التي حولت الملف أمام قاضي التحقيق، بالغرفة الثانية، ليصدر يوم الخميس أمر إيداع في حق خمسة منهم رهن الحبس، عن تهمة جناية تكوين جماعة إجرامية منظمة، بغرض الحيازة والشراء قصد البيع والتخزين، ونقل المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، بطريقة غير مشروعة، وجنحة بيع وإخفاء قطع أثرية متأتية عن طريق الحفر دون ترخيص، وكذا جنحة حيازة وإنتاج صور خليعة مخلة بالحياء، وجناية المشاركة في تكوين جماعة إجرامية منظمة، وجنحة إفشاء السر المهني، والنشر والاتجار في معطيات مخزنة بمنظومة المعالجة الآلية للمعطيات، وكذا جنحة إساءة استغلال الوظيفة، في انتظار إحالتهم لاحقا، أمام محكمة الجنايات والجنح، بمجلس قضاء خنشلة. حيثيات القضية، تعود إلى معلومات وصلت مصالح الأمن عن استغلال بعض الأفراد لبيوت مواعيد سرية خاصة بالدعارة، يتم فيها تصوير مشاهد جنسية، بين شباب وشابات من مناطق مختلفة، ويتم إرسالها إلكترونيا إلى فرنسا، حيث يتم معاودة تركيبها مع الصوت والموسيقى للمتاجرة بها في الجزائر وفي فرنسا، إضافة إلى التهريب والمتاجرة في المؤثرات العقلية والمخدرات، في كل من دولة فرنسا، وولايتي تبسةوخنشلة. وتزامن هذا أيضا مع وصول معلومات حول صفقة بيع للمؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة، بين شخص مقيم بفرنسا يقود سيارة سياحية من نوع سامبول قادمة من ولاية تبسة، رفقة شريكه من تبسة، ومركبة أخرى من نوع سيتروان يقودها شخص رفقة شريك من خنشلة، ليتم توقيف المركبة الأولى، وحجز 56.000 دينار جزائري، و 225 ألف يورو، وهواتف نقالة، وبالمركبة الثانية، ضبط 22 صفيحة من المؤثرات العقلية، من نوع ريفوتريل 2 ملغ، ومخدرات ومبلغ 30.000 دينار جزائري، و10غرام من مسحوق أبيض اللون من المخدرات الصلبة، إضافة إلى صور وأفلام إباحية يظهر فيها أشخاص من الجزائر يتم التحقيق حول هويتهم، وقالت مصادر للشروق اليومي بأن بعضهم من الوسط الجامعي ومن الميسورين.