يشتكي سكان العديد من أحياء بلدية الوادي من التأخر الكبير في مواعيد حافلات النقل الحضري العمومي خاصة في الفترة المسائية. وعبر عدد من سكان حي 18 فيفري والذي يعتبر المحطة النهاية لحركة الحافلات ببلدية عاصمة الولاية، عن استيائهم وتذمرهم الشديدين جراء التأخر الكبير المذكور سلفا مما تسبب في خلط العديد من أوراقهم ومواعيدهم. وما زاد من معاناة المواطنين هو انتظارهم الطويل تحت أشعة الشمس المحرقة صيفا أو في ظل البرد القارس شتاء وهذا في محطات أغلبيتها الساحقة غير مغطاة. وأرجع مواطنون هذا المشكل إلى نقص الحافلات بسبب الأعطاب المتكررة التي تصيبها في ما ذكر آخرون أن السبب راجع إلى عدم احترام مواعيد انطلاق الحافلات الفاصل الزمني بينها، إضافة إلى انعدام الرقابة. والجدير بالملاحظة انه في بعض الأحيان، أن الفاصل الزمني بين إقلاع الحافلات قد لا يتجاوز ثلاث دقائق بين الواحدة والأخرى، فيما يكون توقيت قدوم الحافلة الموالية لا يقل عن نصف ساعة في أحسن الأحوال. هذا كما اجمع مواطنو بلدية عاصمة الولاية على أن مشكل مواعيد حافلات النقل الحضري العمومي يزداد حدة أثناء الفترة المسائية، خاصة قبيل انتهاء الفترة الزمنية المخصصة لحركة تلك الحافلات المحددة بالساعة السابعة مساء خلال فصل الشتاء والتاسعة ليلا عند الصيف. ويطالب المواطنون المعنيون باستعمال حافلات النقل الحضري بضرورة تدخل السلطات المعنية ووضع حد لهذه المعاناة من خلال ضبط مواعيد تنقل الحافلات وتكثيف المراقبة.