شارك رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية ونائبه صالح العاروري، الاثنين، في تشييع جثمان قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في طهران. وفي كلمة خلال التشييع، قال هنية، إن مقتل سليماني “جريمة نكراء”، ووعد باستمرار المقاومة رغم اغتيال قادتها في فلسطين وخارجها، كما أورد موقع قناة “الجزيرة مباشر” القطرية. وأكد هنية، أن “مشروع المقاومة على أرض فلسطين في مواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي لن يضعف وسيستمر”. وقال هنية: “أتينا من فلسطين لنقدم التعازي إلى سماحة القائد السيد علي خامنئي والجمهورية الإسلامية بشهادة الفريق سليماني”. وأشار إلى أن سليماني “قدم لفلسطين والمقاومة ما وصلت إليه من قوة واقتدار”. ووصف هنية سليماني ب”شهيد القدس” قائلاً: “الشهيد القائد سليماني الذي ضحى بحياته من أجل دعم المقاومة وإسنادها، هو شهيد القدس”. ويلقى موقف حماس وقادتها من تصفية سليماني، انتقادات واسعة في العالم العربي لا سيما في سوريا والعراق ولبنان وحتى فلسطينالمحتلة، حيث يُتهم قائد “فيلق القدس” القتيل بضلوعه في تشكيل ميليشيات طائفية في بلادهم دعماً للأنظمة القائمة وأيضاً بمشاركته في جبهات القتال في سوريا ودعمه المبكر لنظام الرئيس بشار الأسد في قمع شعبه، كما يتندرون بأن قائد “فيلق القدس” قاتل في عدة بلدات ومدن في دول عربية ووقف على أنقاضها وتسبب بتهجير سكانها، لكنه لم يصل بتاتاً إلى القدسالمحتلة.! لا ورب القدس ما هو بشهيد القدس pic.twitter.com/yIqzjEwgRV — د. ابراهيم حمامي (@DrHamami) January 6, 2020 #إسماعيل_هنية يشارك في جنازة #قاسم_سليماني في #طهران ويصفه "بشهيد فلسطين" وكأن سليماني قُتل وهو يقاتل الصهاينه على ابواب بيت المقدس! pic.twitter.com/FO7tfbxvV4 — عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) January 6, 2020