قال مسؤول تركي كبير والوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، إن رئيسي جهازي المخابرات التركية والسورية اجتمعا في موسكو، الاثنين، في أول اتصال رسمي منذ سنوات، على الرغم من موقف تركيا المعارض للرئيس السوري بشار الأسد. وقال الجانبان، إن هناك اتصالات للمخابرات لكن هذا أول اعتراف صريح بمثل هذا الاجتماع على مستوى رفيع. ويدعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مسلحي المعارضة الذين قاتلوا للإطاحة بالأسد أثناء الحرب الأهلية المستعرة منذ حوالى تسع سنوات. ووصف أردوغان الأسد بأنه إرهابي وطالب بالإطاحة به من السلطة، وهو أمر كان يبدو ممكناً في بداية الحرب. لكن حليفي الأسد، روسيا وإيران، ساعدا في تغيير دفة الصراع، وتنسحب القوات الأمريكية حالياً من شمال شرق سوريا، وتجتاح القوات السورية المدعومة من روسيا المنطقة مجدداً بينما تدخل القوات التركية من جهة الشمال. وبحث رئيس وكالة المخابرات التركية، هاكان فيدان، ونظيره السوري علي مملوك وقف إطلاق النار في إدلب والتنسيق المحتمل ضد الوجود الكردي في شمال سوريا. وقال مسؤول تركي تحدث بشرط عدم نشر اسمه، إن المحادثات تضمنت “إمكانية العمل معاً ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية في شرقي نهر الفرات”. Of course this is a major win for Russia. The meeting was in Moscow. A Nato country that Russia wants to pull in is now talking to its Syrian ally. But Turkey probably couldn't fight against Assad/Russia/Iran without US so no surprise — Kristina Jovanovski (@kjovano) January 13, 2020