أفادت مصادر أمنية، أن قوات الأمن المشتركة تمكنت أول أمس، من القضاء على 5 إرهابيين بجبل حارور على الحدود بين خميس الخشنة ببومرداس والجبابرة بمفتاح بالبليدة، وإستنادا إلى نفس المصدر، فقد تم في هذه العملية أيضا، استرجاع ثلاثة مسدسات رشاشة من نوع "كلاشينكوف" وذلك خلال إشتباك عنيف، حسب مصادر محلية متطابقة، دام أكثر من 4 ساعات، ليتراجع الإرهابيون بعد نفاذ الذخيرة ويندرج هذا الإشتباك في إطار عملية تمشيط واسعة باشرتها قوات الأمن المشتركة منذ الجمعة الماضي، وكانت قوات الجيش مدعمة بالفرق المتنقلة للشرطة القضائية وأعوان الحرس البلدي والمقاومين قد قضت في وقت سابق على 4 إرهابيين ثم 3 إرهابيين آخرين، تم نقل جثثهم إلى مستشفى الرويبة، حيث تمكن تائب حديثا من تحديد هوية بعضهم، وقد تم خلال العمليتين إسترجاع 4 قطع من الأسلحة، رشاشين وبندقيتين آليتين، وأجهزة إتصال لاسلكي، وهواتف نقالة، إضافة إلى تدمير 3 كازمات في عملية قصف دامت ساعات. ويتوقع أن تشرف العملية العسكرية على نهايتها، حيث أفاد التائب أن الإرهابيين المتحصنين بالمخبأ لا يتجاوز عددهم 14 فردا ينشطون تحت لواء كتيبة "أبو بكر الصديق" التابعة لتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" بإمارة عبد المالك درودكال "أبو مصعب عبد الودود. وتعد هذه العملية من أهم العمليات بعد تمشيط أميزور ببجاية الذي أسفر عن تفكيك كتيبة "طارق بن زياد"، كما تعد عملية "حارور" إحباطا لمشروع درودكال بتفعيل النشاط الإرهابي جنوب العاصمة من خلال تنفيذ إعتداءات إنتحارية، خاصة في ظل تراجع عدد نشطائه وقلة إمكانياته، حسب إعترافات تائبين وسليم الأفغاني أمير جماعة حماة الدعوة السلفية في مراسلة حديثة لدرودكال. نائلة. ب