عاد الدولي الجزائري رفيق حليش، صباح الأربعاء، إلى أجواء التدريبات مع فريقه أكاديميكا كويمبرا البرتغالي، وعاد معه السؤال "اللغز" هل يسافر إبن النصرية إلى الكيان الصهيوني الغاشم؟ وكان المدافع حليش قد أصيب خلال مواجهة المضيف أتليتيكو مدريد الإسباني برسم مسابقة الدوري الأوروبي في ال 25 من أكتوبر الماضي، ثم عاد لأجواء التدريبات في الأيام القليلة الماضية بعد تماثله للشفاء لكنه غاب مجدّدا عن مران، الثلاثاء، بسبب شعوره بآلام على مستوى المعدة ثم رجع الأربعاء، مستأنفا التدريبات تحضيرا لمباراة الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس البرتغال أمام فريق توريزينسي، المقرّرة السبت المقبل. ويسافر فريق أكاديميكا كويمبرا إلى الكيان الصهيوني للتباري أمام هابويل تل أبيب في ال 6 من ديسمبر المقبل، مع العلم أن الدولي الجزائري حليش لم يواجه ممثل الكرة الصهيونية خلال لقاء الذهاب في ال 4 من أكتوبر الماضي بداعي الإصابة. وقبل 9 أيام من الآن يكون حليش قد استعاد لياقته البدنية جيّدا، فهل يسافر وتطأه أقدامه تراب المحتل الصهيوني الوغد، أم يتفادى ذلك بسبب أو آخر؟!