عبر سكان كل من بلديات بابا احسن ودويرة وأولاد فايت ممن يعانون من أزمة السكن ويقطنون البنايات الهشة والضيقة، على غرار البيوت الفوضوية عن ارتياحهم لتعليمات مصالح ولاية الجزائر الموجهة لرؤساء المجالس الشعبية البلدية والولاة المنتدبين وكذا مؤسسات الإنجاز وكذا مكاتب الدراسات بضرورة استلام المشاريع السكنية بهذه البلديات قبل نهاية السنة الجارية، آملين أن يتم تنفيذ هذه التعليمات في الآجال المحددة من طرف الوالي شرفة. كشف والي العاصمة يوسف شرفة، في تصريح للصحافة أنّ الزيارة الميدانية تهدف إلى تفقد مشاريع السكنات العمومية الإيجارية والعمل على إعطاء دفع حقيقي لكافة الورشات، مشيرا إلى أنّه من المنتظر استلام حوالي 7000 وحدة سكنية، صيغة العمومي الإيجاري، خلال سنة 2020، على أن يكون التسليم وفق مراحل. كما تحدث شرفة عن تسجيل مشاريع جوارية على مستوى الأقطاب الجديدة كالمؤسسات التربوية والأسواق المغطاة، مشيرا في نفس الوقت إلى سعي مصالحه لتسوية الإشكالات العالقة بخصوص مختلف المشاريع السكنية الأخرى، باعتبار أنّ كافة الصّيغ السّكنية هي على قدر متساوٍ من الأهمية. وخلال الزيارة الميدانية لوالي ولاية الجزائر لتفقد الأشغال المنجزة والمتبقية بالنسبة للوحدات السكنية والمجمعات المدرسية والمتعلقة خاصة بربط الأحياء السكنية الجديدة بالشبكات المختلفة وقنوات الصرف الصحي وكذا التهيئة الخارجية والطرقات على مستوى الأحياء الجديدة، أسدى تعليمات بضرورة استلام مشروع القطب السكني ببلدية الدويرة نهاية الشهر المقبل، وتسليم 900 وحدة سكنية على مستوى مشروع القطب السكني لبلدية بابا احسن شهر جويلية القادم، وإلزامية تسليم المشاريع السكنية العمومية الإيجارية بالأحياء 1200 و800 مسكن و332 مسكن الواقعة بحي سمروني ببلدية أولاد فايت شهر سبتمبر القادم التابعة للمقاطعة الإدارية الشراقة، بالإضافة إلى تسليم المؤسسات التربوية ابتدائية ومتوسطة وثانوية وكذا مشروع السوق المغطى. وفي نفس السياق، تفقد الوالي شرفة مشروع إنجاز 1440 وحدة سكنية ببلدية الدويرة، ومشروع إنجاز 278 وحدة سكنية بحي سلام مدني، بلدية الدويرة، التابعين للمقاطعة الإدارية ادرارية، حيث قدم توجيهات إلى رئيس بلدية الدويرة بعدم إنجاز أيّة عملية تتعلق بتعبيد طرقات الحي السكني الجديد، إلى حين الانتهاء من الإنجاز الكلي للشبكات المختلفة بما فيها الألياف البصرية الخاصة بمؤسسة اتصالات الجزائر، وسجلت مشاريع لإنجاز مرافق عمومية على مستوى الأقطاب السكنية الجديدة بما فيها قاعات العلاج، مكاتب البريد، الإنارة العمومية والتهيئة الحضرية وتوفير خدمات النقل. واستمع الوالي إلى انشغالات المواطنين القاطنين بمختلف التجمعات السكنية المحاذية للمشاريع التي تمّت معاينتها، أين طرح السكان مشاكل تعبيد الطرقات، توفير النقل، استحداث أسواق تجارية والتهيئة الحضرية، وهي المرافق العمومية الأساسية ذات البعد الجواري التي أمر الوالي بضرورة استدراكها في أقرب الآجال.