ظفر المغربي مراد بوريكي بلقب "أحلى صوت" في أول نسخة من برنامج المواهب "ذا فويس" أو "الصوت" بالعالم العربي الذي اختتم الجمعة، بعد ثلاثة اشهر من "البرايمات" التي انتهت بتتويج الفائز الأول من بين أربعة مواهب كانت مرشحة لنيل اللقب. تفاجأ جمهور برنامج "ذو فويس" خلال سهرة نهائي البرنامج الذي أطلقته مجموعة "ام بي سي" بتتويج المغربي مراد بوريكي رغم القدرات الصوتية الرهيبة التي يتمتع بها، خاصة في أداء الموشحات والأغاني الطربية، حيث كانوا يتوقعون فوز العراقي قصي حاتم ابن الفنان حاتم العراقي من فريق "صابر الرباعي"، الذي ينحدر من عائلة فنية احترفت الطرب الأصيل، على خلفية ان العراق كانت تملك مرشحا واحد وهو الأمر الذي يمنح قصي إمكانية الحصول على اكبر نسبة تصويت مقارنة ببقية المترشحين، عكس المغرب الذي يمثله كل من فراولة واسمه الحقيقي فريد غنام من فريق الفنانة شرين عبد الوهاب، ومراد بوريكي من فريق الفنان اللبناني عاصي الحلاني. وان الشارع المغربي سينقسم في التصويت على المترشحين مما سيضعف حظوظهم في الفوز بلقب أحسن صوت في برنامج "ذو فويس" في موسمه الأول والذي نجح في جلب ملايين المشاهدين منذ الوهلة الأولى لإطلاقه، حيث صرح الفائز بلقب "أحلى صوت" في موسمه الأول انه كان: "كنت خائفا أنا وفريد على تشتت أصوات المغاربة بيننا، فيضيع اللقب على المغرب". ولم تقتصر المنافسة في نهائي برنامج "ذو فويس" على المترشحين الأربعة فقط، بل حتى بين المدربين أيضا، حيث تولى أربعة من أشهر نجوم الغناء ومجموعة من خبراء الأصوات تدريب أربع فرق متساوية في عدد المتسابقين وفي عدد من المواجهات والعروض المباشرة، تم اختيار أفضل الأصوات لاستمرارها في المراحل المتقدمة بمعرفة المدربين وأيضا الجمهور عبر تصويت برسائل قصيرة من 17 دولة عربية، وضرب مقدما البرنامج موعدا آخر للمواهب المتواجدة في مختلف أنحاء العالم العربي خلال الموسم الثاني للبرنامج، داعين الراغبين في المشاركة إلى إرسال طلباتهم عبر "الايمايل"، فهل سنرى المواهب الجزائرية في الموسم القادم، أم ستلجأ مجموعة "ام بي سي" إلى إقصائها كالعادة؟