بن باحمد: لا ندرة في الأدوية المحلية ولا المستوردة إلهام. ب طمأن الوزير المنتدب المكلف بالصناعة الصيدلانية، لطفي بن باحمد، المواطنين بخصوص توفر الأدوية المصنعة محليا والمستوردة، مشيرا إلى اتخاذ الإجراءات الاحترازية منذ تفشي فيروس كورونا في الجزائر والعالم، من خلال دعوة المستوردين والمصنعين المحليين إلى تشكيل مخزون من المواد الأولية والمصنعة محليا، لضمان تموين السوق الوطنية بالأدوية. ورغم التخوفات التي أطلقها الصيادلة بسبب ندرة الأدوية في هذه الفترة، إلا أن الوزير المنتدب قال بأن سنة 2020 ستكون بدون اختلالات، وهذا بعد وضع آليات جديدة لتسيير القطاع، في مقدمتها تنصيب الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية، وتزويدها بكل الميكانزمات الضرورية للانطلاق في نشاطاتها، مع تعيين مدير جديد للمواد الصيدلانية والمستلزمات الطبية بالوزارة. وأوضح بن بأحمد لوكالة الأنباء الجزائرية، أنه ومنذ ظهور وباء كورونا عبر العالم، والذي أثر سلبا في العديد من دول المعمورة في عدة مجالات اقتصادية واجتماعية، سارعت المخابر الوطنية إلى اقتناء المواد الأولية مبكرا، من أجل مواجهة الوضع، ولفت إلى أن مصالحه طالبت المستوردين للأدوية والمنتجين محليا بتقديم عرض حول المخزون أسبوعيا لمتابعة التطورات الحاصلة في الميدان. وبخصوص ضمان تزويد الصناعة المحلية بالمواد الأولية التي تصنعها كل من الصين والهند، فقط أكد أنه حدثت تغييرات في العالم بسبب الظروف الراهنة، وسيتم السماح للمنتجين المحليين بتغيير نوعية هذه المواد، مع الحفاظ على جودة الأدوية المصنعة محليا، حسب الظروف، حتى لا يخضعوا إلى ضغوطات من طرف هؤلاء الممونين، سواء تعلق الأمر باقتناء هذه المواد أو الرفع من الأسعار. تفكيك شبكة لترويج المهلوسات في عز رمضان بالعاصمة نوارة باشوش تمكَّن أفراد وحدات الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بسيدي عبد الله بالجزائر العاصمة، خلال 48 ساعة الأخيرة، من الإطاحة بشبكة إجرامية، مختصة في ترويج المؤثرات العقلية، تنشط على مستوى كل من بلديتي المعالمة والرحمانية بولاية الجزائر العاصمة. بداية القضية، كانت بناء على معلومات مؤكدة، مفادها وجود ثلاثة أشخاص يقومون بترويج المخدرات والأقراص المهلوسة، حيث قام أفراد فرقة الأبحاث للدرك الوطني بسيدي عبد الله، مدعّمين بأفراد فصيلة الأمن والتدخل، بوضع خطة محكمة لترصد المعنيين والإيقاع بهم، أين تم ضبطهم على متن سيارة سياحية على مستوى بلدية المعالمة، إذ عثر أفراد الدرك الوطني على كيس بلاستيكي مخبأ بإحكام داخلها، به كمية من الأقراص المهلوسة، إضافة إلى مبلغ مالي من عائدات المتاجرة بالحبوب المهلوسة، إذ تم فور ذلك توقيف المعنيين. لدى تعميق التحقيق، تمكن محققو الدرك الوطني من حجز كميات أخرى من المواد المخدرة والأقراص المهلوسة، حيث تمثّلت المحجوزات في 640 قرص مهلوس من نوع PREGABALINE ، 100 غرام من الكيف المعالج، مبلغ مالي من القطع والأوراق النقدية قدره 6.700 د.ج، يمثّل عائدات بيع هذه السموم، إضافة إلى أسلحة بيضاء من مختلف الأحجام والأنواع. وبعد استيفاء كافة الإجراءات القانونية، تم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة، بتهم: تكوين جمعية الأشرار، الحيازة لغرض المتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية حيازة أسلحة بيضاء بدون مبرر شرعي، أين أودعوا الحبس. مدير باستور : ارتفاع الإصابات مرده زيادة عدد التحاليل ق.و كشف المدير العام لمعهد باستور الدكتور، فوزي درار، عن ارتفاع محسوس في عدد التحاليل للكشف عن فيروس كورونا في شتى مخابر المعهد عبر الوطن، مشيرا إلى أن ذات المصالح تقوم بأزيد من 400 تحليل يوميا في المتوسط. وأكد فوزي درار الخبير في اللقاحات بأن "المخابر ال20 المتواجدة عبر الوطن، تجري أزيد من 400 تحليل للكشف عن فيروس كورونا يوميا في المتوسط"، موضحا بأن تحاليل المعهد كانت "حوالي 200 تحليل يوميا في المتوسط، مع بداية تفشي الفيروس بالجزائر". وفسر المدير العام للمعهد ارتفاع عدد التحاليل يوميا، بتوسيع شبكة هذه المؤسسة من المخابر بعدة ولايات إلى 20 مخبرا، وذلك بعد تكوين الفرق المخبرية الساهرة عليها من طرف المديرية العامة، وذلك قصد تقريب الصحة من المواطن، كاشفا في نفس الوقت عن فتح مخبرين جديدين آخرين هذه الأيام، بكل من ولايتي المسيلة وبشار، وذلك لتعزيز الشبكة. وذكر من جهة أخرى، أن الدولة سهرت على توفير جميع المستلزمات التي يحتاجها المعهد من تحاليل، لضمان التكفل بصحة المواطن، بعد أن استوردت 80 ألف (كيت) لإجراء هذه التحاليل. وبخصوص ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا بالعديد من ولايات الوطن، أرجع الدكتور درار هذه الزيادة لتوسيع شبكة الكشف، ما سهل إجراء التحاليل في وقتها، عكس الأيام الأولى لظهور الوباء، حيث كانت مديريات الصحة تنقل هذه التحاليل برا إلى الجزائر العاصمة، ولا يمكن "الحصول على نتائجها إلا بعد 24 ساعة أو أكثر". و من جهته؛ أشار عضو لجة رصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا، الدكتور محمد بقاط بركاني، إلى أن هذه الزيادة في عدد الحالات المؤكدة تعود بالدرجة الأولي إلى ارتفاع عدد المخابر الجديدة التابعة لمعهد باستور، التي تجري التحاليل للكشف عن فيروس كوفيد-19 يوميا على مستواها، عكس ما كان معمولا به في بداية ظهور الفيروس في البلاد، كما اعتبر بأن الحالات الخطيرة أضحت "قليلة جدا" بفضل الكشف المبكر، وحالات الوفيات المسجلة "تتراوح ما بين 4 إلى 7 وفيات يوميا في المتوسط" . توقيف متورطين في التشهير والمساس بمؤسسات ورموز الدولة عبر فايسبوك نوارة. ب أوقفت مصالح الدرك الوطني، بعين تيموشنت، متورطين في قذف بالتشهير في حق مؤسسات ورموز الدولة، وعرض منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية، والتشكيك في الجهود المبذولة في إطار تطبيق التدابير الصحية والوقائية. تفاصيل قضية الحال بدأت إثر تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يتضمن عبارات قذف وإساءة إلى مؤسسات ورموز الدولة، لغرض الدعاية لمنشورات من شأنها الإساءة للمصلحة الوطنية، والتشكيك في الجهود المبذولة في إطار تطبيق التدابير الصحية والوقائية، المتخذة من طرف السلطات العليا للبلاد، من أجل التصدي لانتشار وباء كورونا المستجد "كوفيد 19″، حيث تمكن عناصر الأبحاث التابعين للمجموعة الإقليمية للدرك بعين تيموشنت، بالتنسيق مع خبراء الدرك الوطني في مكافحة الإجرام السبيراني، من تحديد هوية ومكان تواجد الشخص المشتبه فيه وتوقيفه، قبل توقيف ثلاثة أشخاص، ساعدوا المشتبه فيه الرئيسي في تصوير ونشر مقطع الفيديو محل القضية، حيث تم توقيفهم بدورهم، وبعد استيفاء الإجراءات القانونية، تم تقديم الموقوفين الأربعة المشتبه فيهم إلى الجهات المختصة. خياطي: إجراءات الوقاية من كورونا لن تتحقق إلا بالردع وهيبة. س يرى رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث"فورام"، البروفسور مصطفى خياطي، أن المشكل الْيَوْمَ والمطروح بقوة في الشارع الجزائري، يتعلق بتطبيق الإجراءات والقرارات الخاصة بالوقاية من عدوى كورونا، ومدى تجسيدها على ارض الواقع، حيث يرى أنها تستدعي التدخل على جميع المستويات. فإلى جانب السلطات المعنية والمحلية، يجب حسب المتحدث، أن تلعب المجموعات المهنية، دورها، في إملاء التعليمات على التجار والحرفيين، والمستهلكين، حيث أن لكل إتحاد وجمعية وديوان عمل التوعية وتسجيل المخالفات الخاصة بالوقاية من كورونا "كوفيد19". وقال خياطي، إن المنع من دخول المحلات والفضاءات التجارية، لا يجب أن يخص الأطفال الأقل من 16سنة فقط، بل لابد من أن يشمل القرار كبار السن، والمصابين بأمراض مزمنة، وفرض الكمامات وعمليات التعقيم بالدخول والخروج. وطالب رئيس هيئة "فورام"، بضرورة تطبيق القوانين والردع الفعلي لترسيخ سلوك الوقاية من كورونا عند الجزائريين، وخاصة خلال عملية البيع والشراء، والحركة التجارية، بصفة خاصة. وأوضح أن الردع بالقوة في الوقت الراهن سيرسخ قول الرسول " كلكم راع وكل راع مسؤول عن رعيته"، وإن تلقين السلوكات بقوة القانون لا خيار منه، بعد كل التجاوزات والتجاهل، لعدوى كورونا. أميار البويرة يستثمرون في الكورونا! ق.و أثارت طريقة توزيع قفة رمضان والسميد بعدة بلديات بالبويرة، استنكار واستياء العديد من الأطراف، خاصة الفقراء، منهم والذين تم إقصاؤهم بطريقة رهيبة، ومن جهة أخرى، استنكر موظفو البلديات بتعمد الأميار حرمانهم من الاستفادة من مواد التطهير. وقد علمت الشروق من مصادر محلية، أن أغلبية الموظفين والعمال البسطاء ببلديات البويرة، اضطروا إلى اقتناء مواد التطهير بإمكانياتهم الخاصة، وهذا بعد أن منعهم الأميار من الاستفادة منها، ما خلق بلبلة كبيرة وأجواء مشحونة، خاصة بعد علمهم أن مواد التطهير تم توزيعها على الموظفات حفاظا على صحتهن، وإقصاء زملائهن الذين جمعوا الأموال لشراء مواد التطهير، على غرار ماء جافيل، الصابون والكلور بغرض تعقيم مكاتبهم. وعلى صعيد آخر، علمنا أن أميار البويرة استثمروا من جديد في قفة رمضان وفي السميد، وهذا في عز الكورونا، ما خلق أجواء مشحونة داخل مقرات البلديات، بعد محاولة المنتخبين توجيهها لبعض القرى على حساب أخرى، محسوبة على الأحزاب التي ينتمون اليها. القهوة تفعل فعلتها في زمن الكورونا ق.و قام كهل ببلدية أحمد راشدي في ميلة، بعدما ضاق صبرا في انتظار كأس من القهوة من أحد المقاهي ببلدية احمد راشدي، قبل الفطور، كونه لا يستطيع الوقوف كثيرا بسبب آلام على مستوى عموده الفقري، بالدخول عنوة إلى المقهى الذي يوفر كؤوس القهوة للمواطنين من وراء الباب، دون دخولهم إليه، حيث يتم حملها في أكواب بلاستيكية إلى المنازل لارتشافها بعد الإفطار، بسبب إجراءات الحجر المنزلي، أين دخل صاحبنا بعدما انتظر طويلا ولم يتحصل على كوب قهوة، بسبب كثرة الطلب، فمنهم من يأخذ 6 و10 كؤوس، له ولأفراد عائلته، ليقتحم صاحبنا المقهى، ويمنح العامل 3000 دينار جزائري، وطالب منه إعداد 126 كوب قهوة وهو عدد الإصابات الجديدة بكورونا في الجزائر في ذلك اليوم، إلا إن صاحب المقهى قدم له كوبا واحدا من القهوة، وطلب منه حمل نقوده والانصراف. عودة مفاجئة لأكياس السميد إلى المحلات ق.و فوجئ المواطنون، خلال اليومين الآخرين، بالعودة المفاجئة لأكياس السميد، من وزن 5 و10 كلغ، إلى بعض المحلات التجارية بعاصمة الولاية، حيث تعمد أصحاب المحلات على عرض السميد بالواجهة الأمامية لمحلاتهم، مع رفع سعره، حيث وصل سعر كيس سميد من وزن 10 كلغ إلى 800 دج، بعد أن كانت تباع قبل شهريين بمبلغ لا يتعدى 450 دج، وهذا ربما الإجراء عادي جدا بالنسبة للتجار، والذين عادة ما يستغلون كل الظروف لملء الجيوب على حساب المواطنين، لكن المؤكد أن السميد الذي عاد إلى رفوف المحلات، تم شراؤه دون فواتير، كونه تم "تهريبه" من مقرات الجمعيات التي أصبح همها الوحيد البزنسة بالفقراء، كونها تقوم بجمع كميات معتبرة من السميد، ومختلف المواد الغذائية، والتي يتصدق بها المحسنون، وعوض توزيعها على مستحقيها، يقوم أعضاء الجمعيات بتحويلها تحت جنحة الظلام لبيعها للتجار! فرنسا تبيع "أثاثها العريق" بسبب كورونا س. ع ستجبر أزمة كورونا فرنسا على بيع جزء من تاريخها العريق، وذلك لمساعدة المستشفيات التي تعاني من ضغوط شديدة مع ارتفاع عدد المصابين بالفيروس. وقالت صحيفة "غارديان" إن فرنسا تعمل على بيع بعض قطع الأثاث العريقة، في مزاد مقبل، بهدف دعم المستشفيات الفرنسية ماديا، لمحاربة كورونا. ووضعت مجموعة الأثاث الوطنية في فرنسا قائمة بالقطع الموجودة في المخازن، كي يتم بيعها في مزاد علني في سبتمبر. ولم يعلن بالضبط عن ما سيتم بيعه، لكن وسائل الإعلام الفرنسية أفادت أن حوالي 100 قطعة تعود إلى القرن التاسع عشر، خاصة من عهد لويس فيليب الأول بين 1830 و1848، ستكون في القائمة. وتعتبر عملية بيع القطع غير المعروضة من المجموعة الوطنية أمرا نادرا، خاصة بالشكل المكثف الذي تنوي عليه المجموعة. وسيقام المزاد الذي ينظم "للمساهمة في الجهود الوطنية لدعم المستشفيات" عطلة نهاية الأسبوع يومي 20 و21 سبتمبر. المؤسسات الولائية والبلديات تواصل تعقيم الأحياء والإدارات بالعاصمة حورية. ب تواصل البلديات والمؤسسات الولائية بالعاصمة في تعقيم وتطهير أحيائها وشوارعها على غرار المؤسسات والإدارات العمومية لمحاربة انتشار فيروس كورونا "كوفيد 19″، حيث تمت مؤخرا عمليات التنظيف والتعقيم وكذا العناية بالمساحات الخضراء على مستوى كل من بلديات زرالدة واسطاوالي والسويدانية التابعة إقليميا للمقاطعة الإدارية لزرالدة، وحسين داي بالإضافة إلى القصبة. وقد تم تسخير وسائل مادية وبشرية معتبرة تمثلت في 145 عون و35 آلية متعددة الأنواع تعود ملكيتها للبلديات، الحماية المدنية، ومؤسسة صيانة شبكات الطرق والتطهير لولاية الجزائر "أسروت"، مؤسسة تطوير المساحات الخضراء لولاية الجزائر "أوديفال"، المؤسسة الولائية لنظافة مدينة الجزائر "إكسترنات"، مؤسسة الجزائرية للمياه "سيال" ومؤسسة الأشغال العمومية لولاية الجزائر "كوسيدار". وتستمر المقاطعة الإدارية لحسين داي في برنامجها المسطر في إطار تنفيذ عملية تطهير وتنظيف وغسل وتعقيم الشوارع والمؤسسات والإدارات العمومية على غرار بلدية حسين داي. ونفس العملية تقوم بها بلدية القصبة. وفي سياق متصل قامت الوكالة العقارية لولاية الجزائر بتعقيم الإدارات والأحياء السكنية التابعة لها حيث مسّت العملية كل من 45 شارع شيكسبير وبرج شيكسبير ببلدية المرادية، 118 شارع كريم بلقاسم وشقق عمارة 67 بنفس الشارع وشقق عمارة 39 شارع الإخوة خالفي، وحي المسؤولين والمستوصف ببلدية الجزائر الوسطى، ديوان ولاية الجزائر، – إدارة الميزانية والمحاسبة والتراث لولاية الجزائر، مديرية الإدارة المحلية والانتخابات والمسؤولين المنتخبين، قسم الإدارة والرقابة الإدارية وتكنولوجيا المعلومات، مديرية التنظيم والشؤون العامة والتقاضي لولاية الجزائر، دائرة تخطيط المدن والعمارة والبناء لولاية الجزائر.
تسمم 9 أفراد من عائلة واحدة بعد الإفطار بباتنة طاهر حليسي أصيب، الخميس، تسعة أفراد من عائلة واحدة، بتسمم جماعي، حتم نقلهم على جناح السرعة لمصالح الاستعجالات لمستشفى المدينة. وأشارت مصادر أن الأفراد المتراوحة أعمارهم بين عامين و52 سنة، شعروا بحمى وغثيان ساعات بعد تناولهم الإفطار، ليتم إجلاؤهم تباعا للمستشفى، بعد معاينة مصالح الإسعاف للحماية المدنية التي أكدت أن الأمر متعلق بتسمم غذائي لتشابه الأعراض المفاجئة على الجميع، فيما فتحت مصالح الوقاية تحقيقا لمعرفة المواد الغذائية، أو السوائل التي تسببت في التسمم العائلي. أزمة حليب الأكياس بالبويرة تعود إلى نقطة الصفر في رمضان أحسن حراش عادت أزمة ندرة حليب الأكياس بولاية البويرة إلى الوجود بقوة، منذ بداية شهر رمضان، في ظل الندرة المسجلة، والتدافع الحاصل كل يوم عند المحلات، رغم خطر العدوى بكورونا، في حين تحولت حلول السلطات، على غرار نقاط البيع من نعمة إلى نقمة، في مشاهد تدفع لطرح عدة أسئلة حول الخلفية الحقيقية للأزمة المتجددة، وسط تبادل التهم بين الموزعين والمستهلك والجهات الوصية. وتعرف محلات بيع حليب الأكياس بأغلبية بلديات الولاية، مشاهد لطوابير طويلة، وتدافعا بين المواطنين الذين يبحثون عن هذه المادة التي باتت حلما لدى البعض منهم، إلى درجة نشوب شجارات ومناوشات، دفعت بعض التجار إلى التخلي عن بيعها، ناهيك عن خطر انتقال العدوى لفيروس كورونا بين هؤلاء الزبائن. يحدث هذا رغم محاولات مصالح الأمن لتنظيم الأمور للظاهرة التي تجددت بقوة منذ بداية شهر رمضان. وفي محاولة للقضاء على الندرة في حليب الأكياس، لجأت السلطات المختصة بالولاية إلى حلول منها فتح نقاط بيع بالبلديات الكبرى بالتنسيق مع مؤسسة جيبلي الوطنية، غير أن هذا الحل انقلب من نعمة إلى نقمة، حيث تحولت هذه النقطة بعين بسام إلى مكان للطوابير الطويلة اليومية، بسبب العدد الهائل من المواطنين القاصدين لها من أماكن مختلفة، وصل الأمر بها نهاية الأسبوع إلى نشوب مناوشات واختراق إجراء الحجر الصحي ليلا، من طرف الزبائن قبل أن تتدخل الجهات الأمنية، وتقوم بتفريق هؤلاء وتوقيف العملية مؤقتا. ومع تجدد أزمة الندرة، عادت معها تبادل التهم بين الموزعين والمستهلك والجهات المعنية، فالموزعون من جهتهم يطرحون عدة مشاكل كتخفيض حصتهم على مستوى ملبنة بودواو، بالتزامن مع حرمانهم من جلب الحليب من ملبنة ذراع بن خدة التي كانت تدعم الولاية، وخاصة موزعي دائرة الأخضرية التي تأثرت حصتها حسبهم سلبا بفتح نقاط البيع المجمعة، وتخفيض حصة أحدهم بما يقارب 15 ألف لتر، في حين اتهم موزعون آخرون منح حصص من الحصة الأم للولاية لموزعين غرباء عنها يقومون بتحويلها إلى ولايات مجاورة، أما مستهلكون فقد وجهوا تهما لبعض الموزعين لبيع مادة الحليب والبزنسة فيها قبل وصولها إلى مكان بيعها قصد الربح السريع، وتجنب تكاليف التوزيع وغيرها. يحدث هذا في ظل عجز السلطات على إيجاد حل نهائي للمشكل الذي يتجدد في كل مرة رغم المقومات التي تتوفر عليها الولاية، ورغم مراقبتها في كل مرة للموزعين، وطمأنتها للمواطن الذي لم يجد لها تجسيدا في أرض الواقع. وكان مكتب المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك بالبويرة، قد طالب الجهات الوصية قصد تحويل حصة الولاية من غبرة الحليب إلى الإنتاج المحلي بالتزامن مع فرض الرقابة على نوعية وجودة المنتوج، لاسيما في ظل تواجد ملبنة حديثة وجاهزة للإنتاج وتغطية احتياجات الولاية التي تبلغ 230 ألف لتر يوميا حسب إحصاءات مديرية التجارة، حيث كشف صاحب هذه الملبنة المتواجدة ببلدية الشرفة والمتوقفة بسبب حرمانها من غبرة الحليب، رغم موافقة السلطات الولائية على هذا الاستثمار المكلف للملايير، عن جاهزية ملبنته العصرية لتغطية هذه الكمية، مع تواجد ملبنات أخرى بكل من عين الحجر المتوقفة مؤخرا والقادرية، وكذا مستثمر آخر يرغب في تجسيد مشروعه ببلدية تاغزوت، حيث يمكن لهذا الحل حسب المنظمة من وضع حد للمشكل محليا بالولاية مع تشديد الرقابة على عملية التوزيع، وهو الحل الذي ينهي مشاكل الموزعين كذلك من حيث تقليص التكاليف ومطالبتهم المستمرة برفع هامش الربح، في انتظار تدخل جميع الجهات لوضع حد للظاهرة، التي باتت تؤرق المستهلك البويري والجهات المعنية والموزعين على حد سواء. شجار عائلي يؤدي إلى مقتل شاب خلال الإفطار بتبسة دريد. ب اهتزت، مساء الخميس، مدينة تبسة، على وقع جريمة قتل راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 24 سنة، إثر شجار بين الجيران، انطلقت أحداثه قبل أذان المغرب، لينتهي بإسالة الدم مع موعد الإفطار. مصادر متعددة، كشفت بأن أبناء عائلتين مقيمتين بحي دوار الغربة، دخلا في ملاسنات كلامية، بسبب شجارات سابقة عادية، وقد حاول الجيران تهدئة الوضع، بين الأسرتين، إلا أن تلفظ أحدهم بكلام جارح، زادت في حدة الشجار بين الطرفين. وفي الوقت الذي هدأت فيه الأوضاع وبدأ طرفا النزاع ينصرف كل إلى منزله استعدادا لوجبة الإفطار وتزامنا مع الحجر الصحي، تعالت الأصوات غير بعيدة عن منزل أحد أفراد الأسرة، تتحدث بأن سيارة يقودها شاب من العائلة الأخرى، دهست الشاب "ح. ع" البالغ من العمر 24 سنة، ثم لاذ سائقها بالفرار إلى وجهة مجهولة، حيث تدخل الجيران وأقارب الضحية الذين حوّلوه مباشرة إلى المستشفى الاستعجالي يوسف بوطرفة، في وضع صحي متدهور، ليفارق الحياة في توقيت الإفطار مباشرة. وخوفا من انزلاق الوضع، قامت وحدات من عناصر الشرطة بتطويق الحي خوفا من انزلاقات محتملة بعد حادثة الوفاة، التي راح ضحيتها الشاب الذي يجمع أهل الحي بأنه يتمتع بطيبة وحسن أخلاق، وعلى الفور أمر وكيل الجمهورية، لدى محكمة الاختصاص بفتح تحقيق في الحادثة للوصول إلى معرفة أسبابها، حيث تم توقيف مالا يقل عن عشرة أشخاص وسماعهم لإحالتهم أمام الجهات القضائية، بينما شيعت جنازة الضحية زوال الجمعة وسط ترتيبات أمنية مشددة. الشرطة توقف 139 شخص كسروا الحجر بالمسيلة أحمد. ق أوقفت مصالح الشرطة بالمسيلة، ليلة الخميس، 139 شخص لم يلتزموا بالحجر الصحي الجزئي، اتخذت ضدهم الإجراءات القانونية المناسبة، وفق ما أفاد به بيان صحفي صادر عن خلية الاتصال والعلاقات العامة تحوز "الشروق" نسخة منه. وبحسب ذات الجهات، فإنه في سياق تنفيذ وتطبيق إجراءات الحجر، والقرار الصادر عن والي المسيلة، المتضمن وضع حيز التنفيذ بالتدابير الإدارية المتعلقة بالأشخاص والمركبات المخالفة للحجر الجزئي، وذلك للوقاية من انتشار وانتقال عدوى فيروس كورونا كوفيد 19، تمكنت مصالح الأمن وأمن الدوائر التابعة لها، من توقيف 139 شخص لم يلتزموا بالقوانين المعمول بها، حيث اتخذت ضدهم الإجراءات القانونية، كما تم وضع 14 مركبة و7 دراجات نارية في المحاشر البلدية لذات السبب.