أكدت إدارة اتحاد الجزائر، في مراسلة إلى اتحادية كرة القدم، تمسكها بقضية "الداربي" المتواجدة لدى المحكمة الرياضية الدولية، بحيث ينتظر أن تنطق الأخيرة بالحكم النهائي في غضون الأيام القليلة المقبلة. وحسب بيان نشر على الصفحة الرسمية للاتحاد في "الفايسبوك"، فإن الملف لن يغلق إلى غاية صدور القرار النهائي من "المحكمة الدولية": "أنصار الفريق ينتظرون قرار "الطاس" الخاص بمواجهة مولودية الجزائر، المقرر الإعلان عنه في 18 أوت الجاري.. الإدارة تتابع القضية عن كثب، بحيث ذكّرت رئيس الفاف بأن موسم 2019/2020، لن ينتهي إلى أن تعلن "الطاس" عن حكمها. وعليه، فإن الترتيب العام الحالي ليس نهائيا". وفتحت المحكمة الدولية ملف فريق "سوسطارة" الذي قدم شكوى ضد الرابطة المحترفة والفاف، يوم 5 جوان الماضي، وكان من المرتقب صدور الحكم النهائي في 30 من نفس الشهر، غير أن ذلك تأجل مرتين دون تفسيرات من "الطاس" والجميع في بيت الاتحاد يترقب الخبر اليقين في 18 أوت. وفي حال ما حسمت محكمة سويسرا القضية لصالح اتحاد الجزائر، فستلغي الرابطة عقوبات لجنة الانضباط، إذ تعيد ثلاث نقاط إلى رصيد الفريق، وتخصم نفس العدد من رصيد مولودية الجزائر، الحاصل عليه من فوزه "بالداربي" على البساط في 12 أكتوبر 2019. وبسبب هذه القضية ترفض هيئة زطشي نشر الترتيب النهائي للموسم الكروي المقضي عبر موقعها الرسمي، خاصة أن المعطيات قد تتغير، علما أن العميد يواجه خطر الإقصاء من المنافسة الإفريقية، بعدما اختير لتمثيل الجزائر في رابطة الأبطال الإفريقية رفقة شباب بلوزداد، بحيث لجأ المكتب الفدرالي إلى علمية حسابية للفصل بين المولودية ووفاق سطيف الوصيف، لامتلاكهما نفس العدد من النقاط، ولكن بناقص مباراة للفريق العاصمي. وبهذا الخصوص، قال مصدر مسؤول ل"الشروق اليومي": "نتريث قليلا قبل الإعلان عن الترتيب العام لأن قضية اتحاد الجزائر لم يفصل فيها بعد، وقد ننتظر إلى غاية صدور القرار النهائي من المحكمة الدولية.. مولودية الجزائر سيشارك في رابطة الأبطال، ولكن قد يتغير الوضع في حال ما كسب الاتحاد القضية، لدينا عدة اقتراحات وحلول، تحسبا لأي جديد ولكن من غير الممكن استباق الأحداث". ب.و