وصل الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، إلى أبو ظبي، صباح الثلاثاء، في زيارة سيخصص القسم الأكبر منها للتدخل العسكري الفرنسي في مالي، حسب ما أفادت مراسلة لوكالة فرانس برس كانت على متن طائرة الرئيس الفرنسي. وقال المحيطون بالرئيس الفرنسي إن وصول هولاند متوقع صباح الثلاثاء إلى القاعدة العسكرية الفرنسية في ابو ظبي حيث تم استنفار جزء من 700 رجل ينتشرون في القاعدة بالإضافة إلى طائرات رافال تتمركز فيها للمشاركة في العملية العسكرية في مالي في حال تطلب الأمر ذلك. وكان من المقرر أن تكون الزيارة التي تستمر لمدة يوم واحد بمجملها اقتصادية ولكن تغيرت طبيعتها مع بدء الضربات الفرنسية على الإسلاميين الذين يحتلون شمال مالي، بتاريخ 11 جانفي. ومن المقرر ان يجري هولاند محادثات مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زياد أل نهيان ومع ولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد ال نهيان. وسيلتقي الرئيس الفرنسي أيضا الرئيس الموريتاني محمد ولد بن عبد العزيز. وسيلتقي فرنسوا هولاند أمير دبي الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم. وأوضح قصر الاليزيه ان لقاءات أخرى قد تضاف الى الجدول الزمني للرئيس الفرنسي. وبالإضافة إلى مالي، سيبحث الرئيس الفرنسي أيضا ملفي سوريا وإيران. وأشار الاليزيه إلى أن هولاند وفور عودته الأربعاء سوف يترأس اجتماعا للمجلس المصغر للدفاع بعد اجتماع مجلس الوزراء.