نظم سكان حي 3000 مسكن عدل بخميس الخشنة في ولاية بومرداس، الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مقر الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره، تنديدا بما وصفوه سياسة التهميش التي يتعرض لها الموقع منذ بداية تسليمه في 5 جويلية الماضي. وتجمع مئات السكان للتعبير عن غضبهم من الوضعية المزرية التي وجدوا عليها سكناتهم لدى استلامهم المفاتيح، وأكدوا أن العديد من السكنات غير قابلة للسكن كونها تحتوي على عيوب كثيرة في الإنجاز من طرف الشركة المكلفة بالبناء. وما أثار استغراب السكان هو غياب أدنى شروط الحياة وهي الكهرباء ومياه الشرب والغاز وتوقف المصاعد في السكنات التي استلموها، رغم التعليمات الواضحة لرئيس الجمهورية بضرورة توفير كل المتطلبات قبل توزيع السكن على مستحقيه. واتهم السكان الوكالة بالتماطل في تسوية الوضعية والتنصل من مسؤولياتها تجاه المكتتبين في توفير سكن لائق يحفظ للمواطن كرامته، رغم أن السكان دفعوا كامل المستحقات المالية المطلوبة. كما طالب السكان بتسوية وضعية المكتتبين العالقة لتسليم بقية السكنات البالغة حوالي 600 سكن من مجموع 3000 سكن في الموقع الذي تم تخصيصه لسكان العاصمة.