وصف وزير الشؤون الدينية والأوقاف عبد الله غلام الله الطائفة الارهابية المعتدية على محطة الغاز بتيقنتورين بأنها طائفة خوارج وذلك بسبب إحيائها عادة الخوارج حيث قامت "بإصدار فتاوى من عندها". وأضاف "ينطبق عليهم قول الله عز وجل في كتابه "يحاربون الله ورسوله" والإسلام بريء منهم لان محاربة الأمة باسم الإسلام أمر خطير جدا". غلام الله الذي حلّ، الثلاثاء، ضيفا على القناة الإذاعية الأولى في حصة "ضيف الأولى" تحدث عن ما أسماه "خطر السلفية الذي يتربص بالجزائر ويهدد أمنها وهويتها". وقال "إن السلفية كلمة حق أريد بها باطل ففي الأصل كلنا سلفيون لكن علينا أن نحدد من هو سلفنا نحن الجزائريون وعلينا أيضا التمسك بهويتنا وبيئتنا الإسلامية وهي عدوان على الجزائر". وأضاف "العدوان على محطة الغاز بتيقنتورين والاعتداء على الأفكار والثقافة الإسلامية الجزائرية لا يختلفان عن بعض سوى من حيث الدرجة". ومن جهة أخرى قال الوزير أن "المساجد الجزائرية تتعرض لعدوان صامت يجب الانتباه له ومواجهته باليقظة والحرص". واستدل غلام الله على ذلك بقوله "بعض الشباب "السلفيين" يستبدلون المصاحف الموجودة في المساجد برواية ورش بأخرى من رواية حفص" وأضاف "الأمر لا يتعلق بنسخة أو اثنتين بل إن الأمر مخطط له ويتجاوز عشرات النسخ من المصاحف". ورغم أن رواية حفص مسموحة ومتوافرة حسب الوزير إلا " أننا مؤتمنون على رواية ورش وان فرطنا فيها فسوف تنقرض". وقال غلام الله " السعودية تعاقب بالسجن كل من يستبدل رواية حفص بغيرها". وعزز غلام الله موقفه بمثال آخر حول الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وقال "هناك من يحرم الإحتفال به ونحن لا نلومهم على عدم الإحتفال بالمولد ولكن لا يحق لهم أن يلوموننا على احتفالنا بالمولد". وفي ما يتعلق بالقرض الحسن أعلن غلام الله عن "توزيع 4 ملايير، الثلاثاء، وهي ثمرة استرجاع قروض سبق توزيعها على شباب أحسنوا استثمارها". وأكد الوزير "استمرار عملية توزيع القروض وأضاف أن 120 ألف عائلة تستفيد من الزكاة سنويا و600 شاب يحصلون على قروض للإنتاج".