مايزال المنتخب الوطني الجزائري يعاني "كابوس" المقابلات الإفتتاحية لنهائيات كأس أمم إفريقيا، لمدة قاربت ربع القرن. وجاءت خسارة أشبال الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش، الثلاثاء، أمام تونس (0-1) لتكرّس هذه الحقيقة السلبية. ويعود تاريخ آخر مرة ظفر فيها "الخضر" بفوز في مباراة افتتاحية لبطولة قارية، إلى نسخة "كان" 1990، لما فاز تلاميذ المدرب القدير عبد الحميد كرمالي بنتيجة (5-1) على نيجيريا. ففي طبعة السنيغال 1992 خسر المنتخب الوطني بثلاثية نظيفة أمام كوت ديفوار، وفي دورة جنوب إفريقيا 1996 تعادل زملاء خالد لونيسي سلبا مع زامبيا، وفي البطولة الموالية ببوركينا فاسو خسر أشبال عبد الرحمان مهداوي (0-1) أمام غينيا كوناكري، وتعادل ممثلونا (1-1) مع الكونغو الديموقراطية في نسخة 2000 التي احتضنتها نيجيريا وغانا مناصفة، وخلال طبعة 2002 بمالي انهزم "الخضر" بهدف دون رد أمام نيجيريا، ثم تعادلوا (1-1) مع الكاميرون في دورة تونس 2004، ليخسروا بثلاثية نظيفة أمام مالاوي في "كان" 2010 بأنغولا. مع التذكير بأن المنتخب الوطني عوقب بعدم خوض نهائيات كأس أمم إفريقيا 1994 - نسخة تونس - بسبب ما اصطلح على تسميته ب "قضية كاروف"، فيما لم يتأهّل لدورتي 2006 و2008.