أكد والي ولاية الوادي الجديد، عبد القادر راقع، على ضرورة تمزيق ورقة الماضي وفتح صفحة جديدة، من أجل النهوض بالولاية، وجاء كلام الوالي، خلال لقائه مع الأسرة الإعلامية، التي أثارت العديد من النقاط السلبية، خاصة فيما يتعلق بالعلاقة الباردة والجافة التي كانت تربطهم بالولاة السابقين طيلة خمس عشرة سنة الأخيرة، حيث لم يتعد عدد اللقاءات الستة، أي بمعدل لقاء واحد لكل والي. وأبدى ذات المسؤول عن استعداده التام للعمل مع الأسرة الإعلامية بالولاية، مع تسهيل عملهم النبيل، خاصة من خلال تسهيل عملية الوصول إلى مصدر المعلومة، كما أشار عدد من الصحافيين إلى الأطراف التي تعمل على إفساد العلاقة بين الصحافة والوالي بهدف عدم وصول الحقيقة إلى هذا الأخير، إضافة إلى العديد من الأسئلة التي لها علاقة بالعمل الصحفي وتنمية الولاية التي لا تستحق ما هي عليه الآن. من جهته، أجاب والي الولاية على جميع الأسئلة، التي بدى من خلالها أنه على استعداد للعمل التشاركي مع الأسرة الإعلامية، وكذا الفاعلين والذين لديهم النية الصادقة لدفع وتيرة تنمية في الولاية، كما جاء في رده على سؤال الشروق اليومي، المتعلق بفتح المساجد، خاصة بالجهة الحدودية، أين لم يتم فتح أي مسجد بها، وهو ما أثار حفيظة سكان تلك المنطقة، الذين ذهب البعض منهم إلى اتهام أطراف بعرقلة فتح المساجد، حيث أوضح والي الولاية أن هناك العديد من الطلبات وصلت إليه في هذا الشأن، وهو بصدد دراستها، مع احترام الإجراءات القانونية المعمول بها، هذا ولم يفوت والي الولاية الفرصة ليعيد التذكير بنسيان الماضي، ومعاناة الأسرة الإعلامية في جميع المجالات وفتح صفحة جديدة للنهوض بالولاية، وهو الأمر الذي أشاد به صحافيو الولاية، خاصة وأن الوالي الجديد سبق وأن شغل منصب رئيس دائرة الدبيلة أواخر التسعينيات.