تعيش مدينة العبادية، حوالي 35 كلم إلى الناحية الغربية الشمالية لعاصمة ولاية عين الدفلى منذ نهاية الأسبوع الماضي على وقع عملية اختطاف، فيما راج وسط الشارع، تعرض لها أحد الشباب (ش. أحمد، 24 سنة) حيث اعتبرت سابقة بالمنطقة. واستنادا إلى مصادر متطابقة محليا، فقد تفاجأ الشباب عندما كان عاملا داخل حمام الذي تملكه العائلة بدخول ثلاثة أشخاص لم توضح مصادرنا إن كانوا مسلحين أم لا، وقاموا باستعمال قارورة غاز مسيّل للدموع يدوية كانت بحوزتهم ليقتادوا أحمد على متن سيارة نفعية كان رابعهم بداخلها سائقا."المختطف" ابن فلاح ثري يملك حماما ومخبزة على الطريق الولائي المؤدي إلى بلدية العامرة بالمخرج الشرقي لمدينة العبادية، عقب اختطافه في حدود الثامنة مساء، تم تحويله إلى وجهة مجهولة، بينما استولى المختطفون على حوالي 10 هواتف نقالة كانت مودعة لدى أحمد وهي ملك للزبائن الذين كانوا حينها داخل الحمام.والد المختطف أودع بلاغا لدى المصالح الأمنية التي تكون قد باشرت تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادثة التي تمت في جنح الظلام.وإلى ذلك، علمنا من مصادر محلية أن أسرة المختطف تكون قد تلقت مكالمة هاتفية من ابنها قيل إنه ذكر أنه متواجد وسط غابة دون إبداء معلومات أخرى باستثناء مطالبة الخاطفين بمبلغ 2.5 مليار سنتيم. للإشارة، يعد أحمد الابن الأصغر للعائلة المكونة من أربعة أبناء ويتميز بحسن التعامل مع جميع من عرفوه، حيث أفاد أحد مواطني العبادية للشروق أنه يأمل في عودة الابن من خلال إطلاق سراحه من قبل المختطفين.