حدّد الإتحاد الإفريقي لِكرة القدم، تاريخَي مقابلتَي المنتخب الوطني الجزائري ومنافسه الزيمبابوي، وأيضا التوقيت والملعب. ويحتضن ملعب "5 جويلية 1962" أطوار المباراة الأولى، في ال 12 من نوفمبر المُقبل، انطلاقا من الساعة الثامنة والنصف مساءً. لِحساب الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022. ومعلوم أن ملعب "مصطفى شاكر" بِالبليدة يخضع هذه الأيّام لِعملية ترميم تنتهي في مارس المُقبل، وهو سرّ لجوء الفاف إلى المنشأة الكروية الأولمبية العاصمية. وتُقام مباراة العودة لِحساب الجولة الرّابعة من عمر التصفيات الإفريقية، بِمدينة هاراري عاصمة زيمبابوي، في ال 16 من نوفمبر المُقبل انطلاقا من الساعة الخامسة مساءً بِالتوقيت المحلي (الرّابعة مساءً بِالتوقيت الجزائري)، وهنا أشارت الفاف إلى أن توقيت مباراة الإياب مازال بِحاجة إلى تأكيد. وتُنظّم المقابلتان بِدون حضور الجمهور، وذلك بِسبب استمرار مخاطر جائحة "كورونا". يقول بيان هيئة الرّئيس خير الدين زطشي. ويعني تحديد ملعب مباراة العودة في هاراري، أن "الكاف" منحت زيمبابوي الضوء الأخضر بِخوض مواجهة المنتخب الوطني الجزائري بِميدانه. وكانت "الكاف" قد هدّدت اتحاد الكرة الزيمبابوي أواخر السنة الماضية، بِنقل مباراة الجزائر إلى ملعب مُحايد، بِسبب عدم استجابة ملاعبه لِمقاييس الفيفا. وسارع اتحاد الكرة الزيمبابوي إلى ترميم منشآته الرياضية، مُستغلا تفشّي جائحة "كورونا" وإيقاف المنافسات الكروية (المقابلتان كانتا مبرمجتَين في مارس الماضي). قبل أن ينال رخصة "الكاف".