أعلن الديوان الجزائري المهني للحبوب، الجمعة، أن تموين المطاحن المنتجة للسميد لن ينقطع حتى في عطلة أول نوفمبر، لضمان توفر هذه المادة، وذلك بالتزامن مع إشاعات شهدتها عدة ولايات حول وجود ندرة. وأكد نص البيان له أنه "يعلن بأن تموين المطاحن المنتجة لمادة السميد بالمادة الاولية متواصل يوم الفاتح نوفمبر ذكرى إندلاع ثورة التحرير، وذلك حرصا منه على توفر مادة السميد في الأسواق في هكذا مناسبات التي تشهد استهلاكا مرتفعا". وشهدت ولايات شرقية إشاعة جديدة حول ندرة مادة السميد، بالتزامن مع ارتفاع الاصابات بكورونا وتوقعات لموجة ثانية، في وقت نفت السلطات المعنية ومنظمة التجار الأمر. وتم تداول الاشاعة على نطاق واسع، الأمر الذي دفع بالمواطنين للخروج في طوابير بحثا عن "شكارة سميد"، وهو ما يعيد إلى الأذهان سيناريو الأزمة التي شهدتها مختلف ولايات الوطن مع بداية انشار فيروس كورونا شهر مارس الماضي. من جانبها، نفت مديرية التجارة لولاية ميلة في بيان لها، خبر ندرة مادة السميد مؤكدة توفر هذه المادة على مستوى جميع المحلات ونقاط البيع. كما أكدت المديرية التصدي لكل محاولات المضاربة والتلاعب باستقرار السوق، مع اتخاذ كافة الاجراءات لتهدئة الوضع. كما أوضح رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، الحاج الطاهر بولنوار، في منشور له، أن "مخزون الفرينة و السميد يكفي لأشهر عديدة .. والحديث عن ندرة مرتقبة مجرّد اشاعة لاستغلال زيادة الطّلب من أجل رفع اسعارهما ثمّ رفع أسعار مشتقّاتهما .. فلا تلعبوا بالقدرة الشرائيّة للمواطنين و لا تصفّوا حساباتكم على أظهرهم ..!".