أكدت مجلة الجيش في عددها الجديد، إن الجيش الوطني الشعبي سيواجه التحديات المتسارعة في جوار الجزائر، وأن رجاله لا تخيفهم التهديدات والتحالفات بفضل الترسانة القوية وخبرة وحداته. وجاء في افتتاحية المجلة لشهر جانفي: سيظل الجيش الوطني الشعبي يواجه التحديات الأمنية المتسارعة في محيطنا الجغرافي، ويتصدى لكل المحاولات العبثية والآمال الوهمية، وهو مستعد للتضحية بفضل ترسانته القوية ووحداته المحنكة، وقبلهما عزيمة الرجال الأشاوس الذي لا ترهبهم التهديدات ولا التحالفات، لأنهم يحملون بكل بساطة الجزائر في قلوبهم ويؤمنون بعقيدة جيشهم. وأضافت أن رجال الجيش الوطني الشعبي: لا يتنكرون لتاريخهم وأشقائهم، لا يحيدون عن مبادئهم الثابتة التي لا تباع ولا تشترى، ينصرون الضعيف ويساندون كل المظلومين التواقين للحرية ويظلون دوما أوفياء لتضحيات أسلافهم فهذا الشبل من ذاك الأسد. وجاء مضمون هذه الإفتتاحية من مجلة الجيش، بالتزامن مع التطورات الحاصلة في الإقليم المجاور للجزائر، وخاصة صفقة الرئيس الأأمريكية المنتهية ولايته مع النظام المغربي، بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني مقابل اعتراف بسيادته على الأراضي الصحراوية المحتلة. ودعا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الإثنين، خلال ترؤسه لاجتماع للمجلس الأعلى للأمن، إلى تعزيز اليقظة لمواجهة التطورات المسجلة في جوار الجزائر.