كشفت مصالح الدرك الوطني عن تسجيل 188 حريقا خلال شهر جويلية المنقضي، في حين قد تم تسجيل 122 حريقا خلال شهر جوان الماضي، وهو ما يعني تناقص نسبة الحرائق ب 35 %. وأوضحت المصالح، في بيان إعلامي وصل الشروقَ اليومي نسخةٌ منه، أن المحاصيل الزراعية والغابات كانتا المتضررتين الأوّليْن من الحرائق خلال هذين الشهرين، وأكدت على تسجيل 162 حالة حريق خلال الشهر السادس، في حين سجلت 95 حريقا خلال الشهر السابع من هذا العام. وأكد البيان أن الحرائق، خلال الشهرين الماضيين، قد أتت على 5610 هكتارات من الأراضي الغابية والزراعية، أدت إلى إتلاف العديد من المحاصيل الزراعية من قمح وشعير وأحزمة تبن وأشجار مثمرة، منها 30 هكتارا من أراضي النخيل. وكانت ولاية ميلة هي الأكثر تضررا من الحرائق، حيث نشب بها، حسب المصدر دائما، 25 حريقا على مدار الشهرين الماضيين، مُتلفا بها 1465 هكتارا من القمح والشعير والزيتون، و43 شجرة مثمرة و2310 حزمات من التبن. من جهة أخرى، قال بيان قيادة الدرك أن أسباب هذه الحرائق متنوعة، مُرجعا السبب الرئيسي إلى ما أسماها " الأسباب المجهولة "، التي سجلت بها 86 حالة في كل شهر، بنسبة 45.74% ، في حين تم تسجيل 84 حالة حريق شهر جوان، و 24 أخرى في شهر جويلية بسبب " الدارات القصيرة " وبنسبة 45.21 % و 20.49 %على التوالي، وأشار، في نفس السياق، إلى تعطّل تدخّل مصالح الحماية المدنية، وحماية الغابات بسبب " التضاريس الوعرة " لبعض المناطق من جهة، وب " الوضع الأمني المتدهور في هذه المناطق " من جهة أخرى. هشام موفق