يطالب الطلبة الأوائل في الدفعة من وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان تمكينهم من التدرج في الطور الثالث للتكوين "الدكتوراه" دون المرور على المسابقة مثلما كان معمولا به في مرحلة الماجستير، خاصة بعد ارتفاع عدد المترشحين للمسابقة الذي وصل إلى 527 ألف مترشح بعد إلغاء التصنيف هذه السنة. وأبدى الطلبة الأوائل المتفوقون في طوري الليسانس والماستر في اتصال بالشروق تمسكهم بمطلبهم الذي سبق وأن راسلوا الوزارة الوصية بخصوصه منذ الإعلان عن فتح مسابقة الدكتوراه للسنة الجامعية 2020/2021 وإلغاء التصنيفات بشكل نهائي، حيث أكد المعنيون بأن ارتفاع عدد المترشحين هذه السنة مع تسقيف عدد المناصب بثلاثة في كل تخصص سيقلل من حظوظهم في نيل هذه المسابقة، فضلا عن تساويهم بهذه الطريقة مع الطالب المتحصل على معدل عشرة، وهو انتقاص -يضيف محدثونا- من مجهوداتهم المبذولة طيلة سنوات الدراسة للحصول على معدلات عادية دون تلقيهم أي تحفيزات وخاصة ما تعلق بتخصيص مناصب لهم خارج المسابقة لمواصلة الدراسات العليا في طور الدكتوراه. ومن جهته، قال عضو المكتب الوطني المكلف بالبيداغوجيا في الاتحاد العام الطلابي الحر، عبد الكريم بن مالك في تصريح ل"الشروق"، بأن تسقيف المناصب في ثلاثة فقط لكل تخصص يعتبر ظلما للطلبة خاصة بالنسبة للتخصصات التي لديها إمكانيات التأطير، وتساءل المتحدث عن سبب عدم تفكير الوزارة الوصية في آليات لتثمين الطلبة النجباء الأوائل في الدفعة خلال سنوات الدراسة في طوري الليسانس والماستر، وهذا من خلال تمكينهم من الحصول على مقاعد في طور الدكتوراه خارج عن المناصب المفتوحة للمسابقة مثلما كان معمولا به في الماجستير، مع فرض مراقبة على الجامعات لعدم تضخيم النقاط والمعدلات خاصة مع ارتفاع عدد المترشحين الذي وصل 527 ألف مقابل 7 آلاف منصب فقط.. تجدر الإشارة إلى أن الإعلان عن قائمة المقبولين لاجتياز المسابقة بعد دراسة الملفات من قبل اللجان المختصة سيكون يوم 2 فيفري على أرضية "البروغرس"، على أن تودع الطعون وتتم معالجتها في الفترة من 3 حتى 7 فيفري، ليكون الإعلان النهائي لقائمة المقبولين يوم 8 فيفري لتجرى المسابقة في الفترة من 13 فيفري حتى 27 مارس حسب الرزنامة المحددة في كل جامعة.