كشفت الصحافة المصرية بداية هذا الأسبوع تفاصيل حادثة تعرّض لها الرئيس حسني مبارك أثناء وجوده في زيارة رسمية إلى فرنسا، حيث ذكرت صحيفة "أخبار اليوم" المصرية أنّ حالة من الارتباك سادت بين رجال الأمن الفرنسيين في اللحظة التي كان فيها الرئيس مبارك يغادر فندق 'الريتز' بالعاصمة الفرنسية باريس. فقد تجمع ما قالت الصحيفة الحكومية أنه "عدد كبير من المواطنين الفرنسيين والسائحين من مختلف أنحاء العالم والذين لفتت أنظارهم سيارات الحراسة وأعلام مصر التي ترتفع علي مبني الفندق بجوار العلم الفرنسي معلنة وجود رئيس مصر في الفندق"..وفي لحظة دخول الرئيس إلي سيارته اقترب أحد المواطنين حاملا كاميرته ورفع صوته من بعيد متحدثا للرئيس مبارك وعبر عن أمنيته في أن يقترب أكثر لكي يصافح الرئيس ويلتقط صورة تذكارية معه، رجال الأمن أمسكوا بالرجل محاولين منعه لكن الرئيس مبارك رفع يده من بعيد وقال بصوت مرتفع 'تعال'... اتركوه وعندما بدأ يتحرك بخطوات سريعة تجاه السيارة سأله الرئيس: من أين أنت؟ فقال له: أنا جزائري وكلنا وكل العرب نحبك يا سيادة الرئيس مبارك.. كانت أمنيتي أن أراك وجها لوجه وها هو الله حققها لي" حسبما قالت أخبار اليوم دوما، وقام رجال الحراسة بالتقاط الصورة للرجل مع الرئيس الذي وضع يده علي كتفه مرحبا به وسط تصفيق وهتافات مئات السائحين الذين وقفوا يتابعون الموقف وهم يلوحون بأيديهم للرئيس مبارك. وأضاف ذات المصدر أنّ سيارة الرئيس المصري انطلقت متوجها إلي مجلس الوزراء الفرنسي "بينما انخرط المواطن الجزائري في البكاء وهو يحتضن الكاميرا التي التقطت صورته مع الرئيس وهو يدعو له بطول العمر.. !للإشارة، فان هذه الحادثة توم توظيفها من طرف الصحافة القومية في مصر لغرض دعائي هدفه إظهار الرئيس حسني مبارك باعتباره "أبا للعرب" ومصر أمّا لدول وشعوب المنطقة ! قادة بن عمار