تحت شعار "اقامات الإبداع...جسر لعناق الأحبة" انطلقت حافلة الكتاب و الشعراء الجزائريين و العرب المشاركين في التظاهرة التي افتتحت في 15 و تستمر إلى غاية 25 أوت الجاري إلى أحب أماكن العزلة و الاعتكاف لدى الروائي الطاهر وطار"شنوة"بتيبازة هذه الأخيرة تحتضن إحدى الاقامات الموزعة على الغزوات،العاصمة،و عنابة. استقبل عمي الطاهر وفد المبدعين بتواضع قال فيه المغربي طه عدنان على هامش ندوة صحفية عقدت أمس بمقر الإذاعة "قامة أدبية شامخة فتحت ذراعيها و استقبلتنا بكل حب و كانت قد استقبلتني عبر صفحات –عرس بغل- ذات 1989 " و علق المبدع التونسي جلال جلاصي فأضاف حول نفس المناسبة قائلا " آلمتني حفاوة و تواضع الطاهر وطار بقدر ما أفرحتني،كيف لا و قد تذكرت ذلك الأسبوع من الاتصالات بالشاعر التونسي محمود بسعد الذي انتهى بإلغاء زيارة المشاركين في مهرجان الشعراء الطلبة بتونس إلى بيته في آخر لحظة" أما الشاعر المصري سليم عبد الستار فركز على تفاصيل اللقاء فقال "زيارة عمي الطاهر في مخبئه الصيفي هي بدايتي مع التاريخ لإبداعاتي مستقبلا،تعجبت للعزلة التي يعيشها و هو من أكد على انه لم ير وجهه في المرآة منذ خمسة أيام". تصدرت فكرة التعايش بين النصوص في النص الواحد عمر الندوة الصحفية التي نشطها المشرف على "اقامات الإبداع"بوزيد حرزالله و مساعده جيلاي نجاري اللذان أكدا على أن حرية الإبداع مكرسة حرية الكتابة ذاتها ذلك أن كل مبدعين قادرين على توجيه نصيهما إلى أي منحى أدبي و تحت أي عنوان مادام الهدف هو تسويق صورة الجزائر من خلال أول إقامة إبداعية في الوطن العربي عبر سفراء الكتابة و الشعر من مصر،تونس،المغرب،لبنان،سوريا،البحرين،اليمن،ليبيا،العراق. آسيا شلابي