جدّد أسطورة الكرة الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا مساندته للشعوب المستضعفة، معيدا أمريكا إلى حجمها الحقيقي. وكان مارادونا قد زار، الجمعة الماضي، جمهورية فنزويلا، وتوجّه إلى قبر "الزعيم" الراحل هيغو تشافيز الذي يكنّ له احتراما كبيرا. وقال مارادونا في تصريحات مثيرة نقلتها وسائل الإعلام العالمي، إن تشافيز أعاد الكبرياء المفقود ل "الإنسان" في أمريكا اللاتينية "لأننا كنّا قد استسلمنا للولايات المتحدةالأمريكية طوال حياتنا"، مضيفا بأن القائد الفنزويلي الراحل أهلهمهم كيفية اتخاذ المواقف المناسبة بعيدا عن إملاءات "القوى العظمى". ويشتهر مارادونا بكونه واحدا من الشخصيات التي تقرأ حقيقة الواقع بعيدا عن النظرة الأحادية النمطية الإمبريالية، ويتقاطع معه في هذا الطرح الإنساني عديد مشاهير الكرة أمثال الفرنسي إيريك كانتونا والبرازيليين الراحل سقراط (سكراتاس) وروماريو (أصبح برلمانيا) والمالي عمر فريدريك كانوتي ونجوم السنيما أمثال المخرج الأمريكي أوليفر ستون والممثل كيفن كوستنر وغيرهم، بخلاف "الأعراب" الذين وظفهم "الكبار" ك بيادق في ما سمّي ب "الربيع العربي"، يعطون دروسا في الديموقراطية لذوي القربي، وكلمة "انتخابات" لا توجد في قواميسهم!؟ يا أمّة ضحكت من جهلها الأمم!