انطلقت عملية الكارتينغ للرياضات الميكانيكية يوم 11 أوت الفارط، وهي عملية تقوم على تأطير أطفال الأحياء الشعبية للجزائر العاصمة في الإطار الرياضي والتربوي والترفيهي . وتقوم مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر العاصمة بالتعاون مع رابطة الجزائر العاصمة للرياضات الميكانيكية و نادي الراسينغ للسيارات بالعاصمة، والهدف منها الإشراف على تأطير و توجيه أطفال الأحياء الشعبية ، حيث سيرعى نسيم سيدي السعيد سائق الفورميلا 3 الجزائري وجابت أحياء سيدي موسى تامنفوست، باب الواد، زرالدة، وعين البنيان. وفي كل مرحلة من هذه المنافسة، ستحاول قافلة الكارتينغ تجريب الأطفال مابين 11 و 16 سنة في قيادة السيارات تحت توجيهات سيدي السعيد فيما يخص أمن والتحكم في تقنيات القيادة إضافة إلى طاقم رابطة الجزائر العاصمة للرياضات الميكانيكية وعلى رأسها الرئيس كريم بن حميش، هذا الأخير أظهر تحمسا كبيرا وأكد انه راض حول طريقة سير هذه التظاهرة التي وصفها بالوحيدة في مثل هذه الرياضات. ومن اجل ضمان نجاح هذه التظاهرة خلال شهر العطلة، قامت رابطة الجزائر العاصمة بتجنيد أحسن العناصر ومن بينها إبراهيم بقار وعبد القادر هذا الأخير سيقود سيارة الأمن والتوجيه لقيادة الأطفال. وبعد نهاية خط الدوران، سيتولى الأطفال قيادة السيارات لي يحسوا بالحرية من اجل إظهار إمكانياتهم، وهو رأي نسيم سيدي السعيد راعي هذه المنافسة الذي صرح : "المهم هو الوقوف على إمكانيات بعض الأطفال بعد تجريبهم، سيما وان بعضهم يملك مؤهلات كبيرة، وأظن انه مع بعض التوجيه والمتابعة، سيتمكن السائقون الشبان الذين هم من صنفي الأواسط والأشبال في البطولات الأوروبية المادة الخام موجودة وعلينا أن نهتم بها " ويوافق منظمو هذه التظاهرة رأي سيدي السعيد ويجمعون على وجوب تسجيل حضور قوي حتى تكون بداية لعهد جديد في رياضة لا تمارس كثيرا في بلادنا نظرا لنقص الإمكانيات. ق/ر