أحيى رفقاء الرئيس الراحل أحمد بن بلة، الذكرى الأولى لرحيله أول أمس، بفندق بني تالة بسيدي بلعباس، بحضور مثقفين وأكاديميين وبعض مناضلي الحركة من أجل الديمقراطية، التي أسسها الرئيس الراحل سنة 1982، وكذا محمد بن بلة الوريث الشرعي لأحمد بن بلة. وعرف اللقاء بث شريط وثائقي يبرز أهم المراحل التي مر بها الرئيس الراحل قبل وخلال الثورة التحريرية إلى غاية وصوله لكرسي رئاسة الجمهورية، والتطرق لأهم المبادئ التي كان يناضل من أجلها، وفسح المجال بعدها للحضور لاسيما منهم الرفقاء المقربون منه على غرار الأستاذ العابد الشيخ، محمد دحمون وغيرهما من المناضلين في الحركة من أجل الديمقراطية. وكان الأستاذ قديدير منصور، قد ألقى كلمة نيابة عن رئيس الحكومة السابق علي بن فليس، يبرز من خلالها الخصال التي كان يتحلى بها الرئيس الراحل، والمبادئ التي عاش للدفاع عنها، خلال الزيارات التي كان يجريها الأخير كرئيس للحكومة بمسكن الرئيس الراحل، الذي أكد أنه كان إنسانا مسالما ويدعو دائما الجزائريين لتجاوز خلافاتهم، كما كان يدافع دائما على مبدأ استرجاع كرامة دول الجنوب، باسترجاع ثرواتها ومعارضة التبادل غير المتوازن مع دول الغرب، بينما كشف الأستاذ عبد الخالق صديقي، وهو عضو منظم، أن اللقاء ختم باجتماع مغلق بين مناضلي الحركة من أجل الديمقراطية.