أعلنت إطارات سابقة من حركة الإصلاح الوطني، السبت، انضمامها إلى جبهة الجزائرالجديدة في خطوة تهدف إلى "الاندماج التام بين مناضلي الحزب على جميع المستويات التنظيمية والقيادية والقاعدية". وأوضح رئيس مجلس الشورى السابق في حركة الإصلاح الوطني عبد السلام كسال خلال لقاء بمقر جبهة الجزائرالجديدة أنه "بناء على سلسلة من اللقاءات تناولت مختلف المسائل الفكرية والرؤى السياسية، التحق ما يقارب 80 إطارا من مؤسسي ونواب وأعضاء سابقين وكذا رؤساء مكاتب ولائية في مجلس الشورى لحركة الإصلاح الوطني بجبهة الجزائرالجديدة والاندماج فيها نهائيا". وأضاف المتحدث أن الغاية من هذا الاندماج هو "توحيد الصفوف وتقريب الرؤى وضم الجهود داخل جبهة الجزائرالجديدة" التي يترأسها جمال بن عبد السلام مشيرا إلى أنه بعد انسحابهم من حركة الإصلاح الوطني "كانت هناك محاولات للاندماج مع أحزاب إسلامية أخرى غير أنها لم تلتزم بتعهداتها مما دفع بالإطارات السابقة لحركة الإصلاح إلى العدول عن القرار". للتذكير فإن رئيس جبهة الجزائرالجديدة جمال بن عبد السلام كان إطارا سابقا في حركة الإصلاح الوطني قبل أن ينشق عنها ويؤسس حزبه الجديد.