لم يكتف اللاعب الدولي الجزائري العربي هلال سوداني، بالتتويج بكأس البرتغال مع ناديه فيتوريا غيماراش أمام بنفيكا، بل كان أول من سجل هدفا أعاد فريقه للقاء حيث ختم النتيجة بهدفين مقابل واحد، لينضم إلى تسعة لاعبين جزائريين فازوا بكأس محلية في القارة الأوروبية، كان أولهم اللاعب الأسطورة رشيد مخلوفي الذي قاد ناديه سانتيتيان عام 1968 للفوز على بوردو بهدفين مقابل هدف واحد، مخلوفي البالغ من العمر 77 سنة هو الهداف التاريخي لسانتيتيان ب 111 هدف. وانتظر الجزائريون إلى غاية 1982 حيث توّج اللاعب مصطفى دحلب بلقب الكأس كقائد لباريس سان جيرمان، بعد تعادل مثير بهدفين لكل ناد ضد سانتيتيان. وكان دحلب ضمن مسجلي ضربات الجزاء التي منحت الكأس للعاصمة وتبعها بكأس أخرى في السنة الموالية 1983 بثلاثية مقابل هدفين ضد نانت، ونقل ماجر التتويج بالكأس إلى بلد آخر وهو البرتغال حيث أحرز على الكأس مع بورتو في مناسبتين عامي 1988 و 1991، ليتمكن موسى صايب من التهديف في نهائي كأس فرنسا عام 1994 عندما أحرز ناديه الكأس بثلاثية نظيفة أمام مونبيلييه، وكرّر نفس الإنجاز عام 1996 بثنائية مقابل هدف واحد أمام نيم، كما أحرز كأسا أخرى مع ناديه لوريون عام 2002 ليكون اللاعب الجزائري الوحيد الذي نال كأس فرنسا مع ناديين مختلفين . كما حصل كريم زياني على الكأس مع سوشو ضد ماريلسيا بضربات الجزاء، بعد تعادل بهدفين لكل فريق. منافسة كأس فرنسا التي انطلقت عام 1918 شارك في نهائياتها الكثير من اللاعبين وغالبيتهم لم يحصلوا عليها ومنهم علي بن عربية مع باريس سان جرمان عام 2000، وخارج فرنسا لم يحدث وأن أحرز جزائري الكأس في بلد أوروبي كبير كرويا مثل إسبانيا وإيطاليا وألمانيا، رغم أن حسان يبدة ونذير بلحاج بلغا عام 2010 نهائي كأس إنجلترا وخسراها ضد تشيلسي، واكتفوا بألقاب في بطولات أخرى مثل البرتغال وأيضا اليونان، حيث جمع جبور كأسين لليونان ورفيقه جمال عبدون كأسا واحدة، وكان لجبور وعبدون شرف التسجيل في النهائي الأخير في الوقت الإضافي، وحصل مجيد بوقرة على كأس واحدة مع ناديه الأسكتلندي غلاسكو رانجرس وختم التتويجات اللاعب أمير سعيود الذي أحرز كأس بلغاريا ضد سيسكا صوفيا، في مباراة شارك في وقتها الإضافي وانتهت بالتعادل بثلاثية لكل فريق كان سعيود ضمن منفذي ضربات الجزاء حيث أضاع ضربته، وتوّج ناديه بالكأس، وتبقى الكأس التي أحرزها غولام ليست الأهم في المنافسة الفرنسية.