خففت الولاياتالمتحدةالأمريكية القيود التي تفرضها على مبيعات الهواتف النقالة ومعدات الاتصال الأخرى والخدمات البرمجية إلى إيران. وجاءت هذه الخطوة حسب تعبير الإدارة الأمريكية لدعم وتعزيز حرية الإيرانيين السياسية مقابل ما تصفه الإدارة بجهد طهران "لإسكات شعبها". وتعني هذه الخطوة أن هواتف الآي فون التي تنتجها شركة أبل يمكن أن تباع لأول مرة بشكل قانوني في إيران. وكانت الولاياتالمتحدة شددت من عقوباتها ضد إيران في السنوات الأخيرة لإجبارها على إيقاف برنامجها النووي المثير للجدل. ويعتقد الأمريكيون أن إيران تقوم بعمليات تخصيب اليورانيوم إلى مستويات قد يمكن استخدامها فيها لإنتاج أسلحة نووية، بيد أن إيران تصر على أن برنامجها النووي مكرس للأغراض السلمية. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها "ينبغي إن يكون الإيرانيون قادرين على الاتصال والدخول إلى مصادر المعلومات دون أن يتعرضوا إلى انتقام من حكومتهم". وقالت وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية ويندي شيرمان لبي بي سي "بالتأكيد نحن نعنى بعمق بالشعب الإيراني وبحياته اليومية". وأضافت أن "هذه التراخيص العامة ستسمح بتقديم كل من البرامجيات ومكونات الكومبيوتر إلى إيران وإلى الشعب الإيراني، وهكذا سيمكنهم الاتصال ببعضهم بطرق لم تكن متاحة لهم دائما". وقال ديفيد كوهن مساعد وزير الخزانة لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية إن "حرية التعبير والتجمع هي حريات عالمية للبشر".