تجرى مباراة المنتخب الجزائري ومضيفه الرواندي الأحد المقبل، بالملعب الوطني "أماهورو" المتواجد بالعاصمة كيغالي. ويندرج اللقاء ضمن إطار الجولة الخامسة من الدور قبل الأخير لتصفيات مونديال البرازيل 2014. ويكتسي الملعب الوطني "أماهورو" بساطا طبيعيا، كما يتسع لقرابة 30 ألف مقعد، وقد احتضن مواجهة "الخضر" برسم تصفيات المونديال دورتي 2006 و2010، وعاد المنتخب الوطني بنتيجة التعادل في كلتا المواجهتين. تاريخيا، واجه "الخضر" المنافس الرواندي في مناسبتين برسم تصفيات مونديال 2006 و2010، وخرج من دون هزيمة حتى بعيدا عن الديار. في الأولى تعادل المنتخب الوطني بمعقل المنافس (1-1) وسجّل الهدف "الثعلب" أسعد بورحلي، وفاز إيابا بملعب وهران "أحمد زبانة" بهدف وقعه المهاجم منصور بوتابوت. وفي الثانية تعادل سلبا بكيغالي وفاز (3-1) إيابا بملعب البليدة "مصطفى شاكر"، وأمضى الأهداف المهاجم عبد القادر غزال والمدافع نذير بلحاج ومتوسط الميدان كريم زياني، كما لم يحتسب الحكم ياكوبا كايتا من غينيا كوناكري هدفا شرعيا للمدافع عنتر يحي، تجاوزت فيه الكرة خط المرمى بمسافة لا تحتاج إلى جدال بشهادة صور التلفزيون. مع العلم أن "الشبح" ياكوبا كايتا سيعود لإدارة مواجهة رواندا والجزائر هذا الأحد!؟ ودائما بشأن مسرح المواجهة، فقد اتخذت قوات الأمن التابعة للأمم المتحدة عام 1994 من الملعب الوطني "أماهورو" ملجأ مؤقتا لزهاء 12 ألف شخصا ينتمون لقبيلة "التوتسي"، بعد تعرّضها لإبادة رهيبة تسبّبت فيها قبيلة "الهوتو"، وأسفرت عن مصرع ما يقارب ال 800 ألف شخص في ظرف 100 يوم. في سياق آخر، ينتظر أن يعود المنتخب الوطني الجزائري مساء الإثنين، من مدينة كوتونو البنينية، على أن يباشر لاحقا تربصا مغلقا ثم يشد الرحال جوا الجمعة المقبل، نحو العاصمة الرواندية كيغالي على متن طائرة خاصة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية.