المتأمل في النتائج والمباريات التي جمعت المنتخب الجزائري ضد نظيره الرواندي، يجد أن الأخيرين التقيا في أربع مباريات فقط وذلك على أساس غياب خصم اليوم عن الساحة الكروية الإفريقية في التسعينيات وعودته القوية في الألفية الثالثة، حيث تفوق عليه الخضر في مناسبتين كما تعادلوا في مناسبتين الشيء الذي يجعلهم يملكون الأسبقية التاريخية في المواجهة الخامسة التي تلعب سهرة اليوم في إطار الجولة الأولى من تصفيات كأس العالم 2014. الخضر عادوا بتعادل إيجابي في تصفيات كان ومونديال 2006 أول مباراة جمعت المنتخب الجزائري بنظيره الرواندي كانت في ال6 من شهر أكتوبر من سنة 2004 بملعب كيغالي، في مباراة تصفيات كان ومونديال 2006، وعاد الجزائريون بتعادل إيجابي ثمين قوامه هدفا في كل شبكة وبالعودة إلى المقابلة، نجد أن ثعلب المساحات يسعد بورحلي كان مسجل هدف المنتخب في الدقيقة ال14 من عمر المواجهة التي تحمل فيها أشبال المدرب علي فرقاني ضغط المباراة خلال المرحلة الثانية. الخضر يفوزون في لقاء العودة بوهران بأقل الأضرار استغل الأفناك فرصة مواجهتهم لمنتخب رواندا في إياب لقاء تصفيات كأسي إفريقيا والعالم 2006 بمدينة وهران الباهية يوم 27 مارس 2005، ليفوزوا بالنقاط الثلاث ولو أنهم اكتفوا بتسجيل هدف يتيم من تسجيل رأس الحربة منصور بوتابوت الذي خادع حارس رواندا بهدف رائع عند الدقيقة ال48 من عمر اللقاء. تعادل سلبي بكيغالي والخضر حققوا الأهم في لقاء مارس2009 عاد الجزائريون مرة أخرى إلى كيغالي بذكريات مباراة 2004 ورغم أنهم كانوا يبحثون عن الفوز في اللقاء الذي لعب يوم 28 مارس2009 برسم تصفيات كان و مونديال 2010 إلا أنهم اكتفوا في الأخير بنقطة التعادل بعدما انتهت المواجهة بنفس النتيجة التي بدأت بها ولم يتمكن لا غزال ولا جبور ولا رفيق صايفي في تسجيل هدف خاصة أن الشيخ سعدان لعب بطريقة دفاعية. فوز بثلاثية في مباراة لعبت تحت الأعصاب آخر مباراة، واجه فيها محاربو الصحراء الروانديين كانت في ال11 من شهر أكتوبر من سنة 2009 في لقاء العودة برسم التصفيات المزدوجة لكأسي إفريقيا والعالم وهي المباراة التي فاز فيها أشبال سعدان بثلاثية لهدف وحيد وسجل أهداف الخضر عبد القادر غزال، نذير بلحاج وكذا كريم زياني عن طريق ضربة جزاء وذلك في مباراة شهدت توترا للأعصاب سببه حكم اللقاء الذي كان متحيزا للزوار.