أعلن رئيس فريق شباب باتنة فريد نزار، بأن إدارة النادي قررت رسميا مقاطعة البطولة الوطنية خلال الموسم القادم، بعد إعلان الرابطة المحترفة عن رزنامة بطولة الرابطة المحترفة الثانية ،الاربعاء، والتي رسّمت سقوط (الكاب) إلى الرابطة الثانية، وتوعد نزار برفع القضية إلى الهيئات الكروية الدولية، جراء ما وصفه بالظلم الذي تعرض له شباب باتنة من طرف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، والرابطة المحترفة، وهذا بالرغم من الحكم القضائي الصادر عن محكمة عين مليلة، ضد مسؤولي فريق شباب الساورة المتورطين في الرشوة. وأكد فريد نزار، في اتصال هاتفي مع "الشروق" مباشرة بعد صدور رزنامة بطولة الرابطة المحترفة الثانية، بأن إدارة الفريق مصممة على اتباع كافة الخطوات القانونية من أجل استرجاع حقها، منتقدا في نفس الوقت (الفاف) والرابطة اللتين لم تكلفا نفسيهما عناء مراسلة النادي بصفة رسمية، لشرح الإطار القانوني الذي تم الاستناد إليه في هذه القضية. في نفس السياق، كشف رئيس شباب باتنة، بأن نواب الولاية في البرلمان قدموا شكوى رسمية لوزير الشباب والرياضة، يدعونه من خلالها إلى النظر في القضية، فيما تم تكليف محامين مختصين في الرياضة لمتابعتها. من جهة أخرى، طلب نزار من الجمهور الجزائري أن يتفهم القرار الذي اتخذه شباب باتنة بمقاطعة البطولة، مؤكدا بأن الرأي العام مقتنع بشرعية مطالب فريقه الذي تعرض إلى ظلم كبير على حد قوله . وتساءل رئيس شباب باتنة، إذا كانت (الفاف) والرابطة بحاجة إلى دليل أقوى من الحكم القضائي الذي أصدرته محكمة عين مليلة، والتي أدانت رئيس شباب الساورة ب18 شهرا نافذا بتهمة التورط في الرشوة، معتبرا بأن القوانين المعمول بها في هذا المجال من طرف جميع الهيئات الكروية والرياضية، لا تشترط أبدا حكما قضائيا نهائيا للبت في مثل هذه القضايا.