حصلت الشروق اليومي على الصور الأولى للكاميرا المخفية " بلا زعاف " التي تعرض على شاشة اليتيمة في رمضان حيث حضرت لشروق عملية المشاهدة للحلقات بمقر الوكالة الفنية للاتصال و الإنتاج السمعي البصري أين التقت بالمخرج فتحي بن حرز الله الذي أكد في تصريح للشروق انه حاول من خلال السلسلة التي قدمها للتلفزيون في ثلاثين حلقة أن يقدم نوعا جديدا ما الكاميرا المخفية التي تعتمد على سيناريو و رسائل هادفة ذات بعد اجتماعي من خلال التركيز على عنصر الإثارة.. إضافة إلى الكوميديا المطلوبة في مثل هذه الأعمال . فتحي بن حرز الله الذي يخوض أول تجربة له في هذا النوع من العمل أكد للشروق انه يسعى بهذه السلسلة لترك بصماته على العمل الذي ينجزه لذا حاول تقديم الجديد سواء في طريقة معالجة الأفكار أو التقنية المستعملة حيث اعتمد طاقم التصوير على أربع كاميرات و هذا ما خلق للفريق يقول المخرج بعض الصعوبات خاصة في إخفاء الكاميرات عن الأعين من جهة أخرى كشف مخرج العمل في حديثه للشروق أن اعتماده على الإثارة الممزوجة بالكوميديا هدفها السوسبانس و تحقيق الانطباع الحسن لدى الجمهور لذي يبقى حسب المخرج الحكم الأخير حول العمل الذي يعرض على شاشة التلفزيون الجزائري من جهة أخرى كشف المخرج انه تعمد معالجة المواضيع التي تمس الشارع الجزائري مثل التسول ، المخدرات ، الجنون ، ظاهرة الشوافات و استطلاع الغيب ، و دور العجزة عبر نصب مقالب مثيرة تعتمد بالدرجة الأولى على الإثارة كعنصر مهم في صناعة الدراما و تحقيق الفرجة و محاولة إرضاء أذواق المتفرج الجزائري في ضل سباق الفضائيات خاصة في رمضان و لذا الغرض تجول فريق التصوير عبر كل ولايات الوطن من الشرق إلى الغرب إلى منطقة لقبائل و هذا ما أتاح الفرصة يقول المخرج للوقوف على عفوية الشارع الجزائري و كرمه و بساطته برغم كل المشاكل التي تثقل كاهله لكنه دائما يجيد صناعة الفرح و قد وقفت الشروق اليومي من خلال مشاهدة بعض الحلقات على سعي المخرج للجمع بين التقنيات الحديثة و القصة الهادفة التي قال بشأنها المخرج أنها تحمل رسائل نابعة من الواقع الجزائري . زهية منصر