نجحت تحقيقات مصالح الدرك الوطني، بالتنسيق مع مصالح الشرطة القضائية في خنشلة، فجر الخميس، في اعتقال المشتبه الرئيسي في قضية اغتيال شاب عمره 28 سنة، منحدر من مدينة بابار جنوبخنشلة، يوم الثلاثاء المنصرم، بعد اعتداء مسلح استهدفه بمنطقة سيار بصحراء الميتة، من قبل مجهولين انتهى بالاستيلاء على سيارته والاعتداء عليه بعنف. وذلك في كمين للدرك في الوقت الذي يجري البحث عن المشتبه الثاني بعد ان تم تحديد هويته. وكان الضحية توفي بالمستشفى الجامعي في باتنة، متأثرا بطعنات تعرض لها خلال اعتداء مسلح كان قد استهدفه من قبل مجموعة من معتادي سرقة الماشية، على مستوى قرية سيار ببلدية ششار عبر الطريق الصحراوي، قبل أن يستولي الفاعلون على سيارته والفرار نحو وجهة مجهولة تاركين الضحية يسبح في دمائه بعد الاعتداء عليه. وقد سارعت مصالح الأمن المختصة إلى فتح تحقيق، وتمكنت في ظرف وجيز من تحديد هوية الفاعلين، لا سيما وأن مدينة بابار بمقر إقامة الضحية عرفت ليلة الثلاثاء الى الأربعاء الماضية، احتجاجا شنّه مواطنو المنطقة وطالبوا بتوقيف الجناة فورا واعدامهم أمام الملأ. نشير إلى أن الضحية 28 سنة كان عائدا من صحراء خنشلة، باتجاه مدينة بابار بعد أن تفقد حقوله وماشيته.