قالت وزارة الدفاع الأمريكية الثلاثاء أن الجيش الأمريكي شحن بطريق الخطأ أربعة أجهزة تفجير خاصة بالصواريخ النووية إلى تايوان في عام 2006 في حادث من المرجح أن يثير غضب الصين. وكان من المفترض أن يشحن الجيش بطاريات هليكوبتر إلى تايوان لكنه أرسل بدلا من ذلك أجهزة تستخدم في آليات التفجير لصواريخ منيوتمان، وأعادت تايوان تلك الأجزاء إلى السلطات الأمريكية.وقال مسؤولون أمريكيون إن المشكلة لم يلحظها أحد حتى أدركت تايوان انه ليس لديها بطاريات الهليكوبتر، التي طلبتها وأبلغت الولاياتالمتحدة بالأمر.وأبلغت الولاياتالمتحدة الصين بالحادث، وما زالت الصين في حالة حرب مع تايوان التي تعتبرها بكين ملكا لها وتقوم بتحديث جيشها لسد الفجوة التقنية مع أسلحة تايوان وأغلبها أمريكية الصنع. وأكدت وزارة الدفاع في تايوان أن الأجزاء أعيدت بالفعل وأنها تسعى إلى الحصول على تعويضات. وقالت الوزارة في بيان "التعاون العسكري بين تايوان والولاياتالمتحدة، كان دوما تعاونا وثيقا وهذه حالة شحنة خطأ لن تؤثر على استمرار العلاقات الثنائية في المستقبل."