الاتحادية تناور للإبقاء على كفالي في الطاقم الفني الوطني رغم مرور أكثر من شهر على كارثة إقصاء المنتخب الوطني من سباق التأهل الى نهائيات كاس إفريقيا للأمم لثاني مرة على التوالي إلا أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لازالت تتماطل في الإفصاح عن اسم المدرب الذي سيقود العارضة الفنية للخضر ، ورغم أن كل المؤشرات كانت توحي بعودة رابح سعدان الى الجهاز الفني للمنتخب الوطني إلا أن أطراف داخل المكتب الفيدرالي للفاف لازالت تناور للإبقاء على كفالي ضمن الجهاز الفني الجديد مهما كان الثمن . وعملت الشروق من مصادر مؤكدة أن حداج حاول إقناع رابح سعدان خلال الأيام الماضية بالموافقة على العمل رفقة الفرنسي جون ميشال كافالي وهو الطلب الذي رفضه المدرب السابق للوفاق الذي أصر على منحه الحرية في اختيار الطاقم الفني الذي يعمل رفقته مقترحا في نفس الوقت اسم محي الدين خالف ليكون الى جانبه على رأس العارضة الفنية للخضر وهو الاقتراح الذي لم ترد عليه الاتحادية التي لازالت تأمل في عدول سعدان عن قراره إلا أن هذا الأخير يكون قد منح هيئة حداج مهلة أسبوع للفصل نهائيا في هذا الموضوع . ولازلت العروض تتهاطل على رابح سعدان سيما من قبل العديد من الأندية لمغربية والتونسية والسعودية والقطرية التي لازلت مصرة على التعاقد معه مقترحة عليه مبالغ مالية ضخمة إلا أن سعدان منح الأولوية للمنتخب الوطني بغض النظر عن الجانب المادي ، غير أن تمسك اتحادية حداج بخيار الإبقاء على كافالي قد يقطع الطريق أمام عودة سعدان وهو ما تسعى اليه بعض الإطراف داخل المكتب الفيدرالي التي لازالت متمسكة بخدمات المدرب الفرنسي . الى ذلك اقترحت الكثير من الأطراف الفاعلة في محيط الكرة الجزائرية هذه الأيام على الوصاية تطبيق النوذج الفرنسي في تسيير كرة القدم والذي يعتمد بالأساس على فصل المنتخب الوطني عن الاتحادية ، ذلك أن صلاحية تعيين المدرب الوطني ستعود للوزارة عوض المكتب الفيدرالي مثلما هو معمول به حاليا في الجزائر . وسيم . ب