أعلنت السلطات الباكستانية، عن تسليم 21 جزائريا لنظيرتها الجزائرية، خلال العام 2006.وشملت قائمة الجزائريين المرحلين والمسلّمين للسلطات الجزائرية، أسماء الأشخاص المعنيين، من بينهم 20 جزائريا تم تسليمهم-حسب السلطات الباكستانية-في جويلية 2006، على رأسهم المدعو(رابح.م)، وهو خطيب وأستاذ جامعي سابق. ومن بين الأسماء أيضا حسب السلطات الباكستانية، جزائريان تم تسليمهما للجزائر في 18 أوت 2006، الأول يدعى(سيد أحمد.م)، والثاني يسمى (سفيان.م)، أطلقا سراحهما وسلما للمنظمة الخيرية الباكستانية "الخدمات" التي تكفلت بترحيلهما إلى الجزائر. وفي 25 أوت 2006، قالت وزارة الداخلية الباكستانية، أنها رحلت المدعو (ب.ب)، الذي كان قد أوقف في العام 2002، كما رحلت باكستان في ديسمبر 2006، المدعو (م.م.السعيد)، 41 سنة، إعتقل في غريب أباد ببشاور بتهمة الإنتماء لتنظيم "القاعدة"، وقد تم تبرئته، وكان مقيم في أفغانستان منذ فيفري 1990. في سياق متصل، أكد مصدر مسؤول، أن الجزائر لم تتفاوض مؤخرا مع السلطات الباكستانية من أجل إستلام 19 جزائريا كانوا معتقلين في شمال باكستان، بتهمة الإنتماء إلى تنظيم "القاعدة"، أو ما يوصفون بالمحاربين العرب في أفغانستان . وقال نفس المصدر، في إتصال هاتفي مع "الشروق اليومي"، أنه لم يجر أي إتصال بين وزارة الداخلية الباكستانية وسفارة الجزائر بإسلاماباد، من أجل تسليم أي من الجزائريين، وذلك عكس ما نقلته بعض القنوات الإعلامية و الديبلوماسية مند أيام . وأكد المسؤول بأن السلطات الجزائرية، وبناء على أوامر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، قامت العام الماضي وفي بداية السنة، بمساعدة مجموعة من الجزائريين كانوا مسجونين في باكستان، لاسيما الذين طلبوا العودة إلى الجزائر للاستفادة من تدابير المصالحة الوطنية، فضلا عن الدعم الدي قدمته سفارة الجزائر بإسلاماباد بعد أن قررت العدالة الباكستانية طردهم من البلاد. و قال نفس المصدر أن الجزائر تعمل مند السنوات الأخيرة سواء في إطار الإتفاقيات الثنائية بينها وبين العديد من الدول أو في إطار القانون الدولي على معاينة أوضاع الجزائريين الدين تم إعتقالهم بتهم الإرهاب قصد إطلاق سراحهم في حالة عدم ثبوت ادانتهم. أ/أسامة