أعلن الفنان رشيد كريماش أو كما يلقبه أهل الفن رشيد خالي على هامش فعاليات مهرجان أغنية الشعبي عن إصدار أول ألبوماته بعد مسيرة فنية انطلقت سنة 1971 عندما اختار الفن الأندلسي كمدرسة تخرج منها سنة 1986، و فضل الفنان أن يهدي المولود الفني الجديد إلى روح الحاج الهاشمي قروابي. نفى رشيد خالي أن يكون صدور الألبوم بعد عشرين سنة تأخرا ،بل اعتبره الوقت المناسب بعد أن تبلورت التجربة خاصة و انه أحيا العديد من الحفلات الأندلسية و الشعبية و تعامل مع عمالقة الجيلين كما مثل الجزائر خارج الديار محققا نجاحا في باريس،روسيا،الولاياتالمتحدةالأمريكية،ألمانيا،البرتغال و ايطاليا.و كانت له مؤخرا مشاركة في تركيب موسيقى مسرحية "البوقالة"إخراج سيد احمد قارة و إنتاج المسرح الوطني و التي ظلت المتنفس المفضل طيلة الشهر الفضيل لتمكنها من رسم معالم العرس العاصمي بكل مفرداته. يتكون البوم رشيد خالي من سبعة عناوين هي يامينة،جاية تتزعبل،رايحة رايحة،الشبكة،أنا مالي فياش،ما أحلى هذه السهرة،و البهجة. و قد أعلن عن ميلاد المشروع و الانتهاء من كل أغانيه و يسعى حاليا لإيصاله إلى عشاق أغنية الشعبي عن طريق جسر النشر الذي لا يزال قيد الدراسة ليتمكن محبي الشيخ قروابي من الاستمتاع بأجمل ما ترك في مدرسته للأجيال القادمة خاصة و أن بعض المختصين أكدوا تقارب صوتيهما في هذا الطابع الخاص.و عن توجهه إلى النيو شعبي أكد الفنان للشروق على أن هذا الريثم موجود منذ جيل محبوباتي عكس ما روج له بعض مشايخ الشعبي في أكثر من مناسبة. آسيا شلابي